أصدرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، بيانا اليوم الثلاثاء تنتقد فيه من يشككون في تأكيد بلادها على إحراز تقدم كبير في تطوير قمر صناعي وصواريخ باليستية بعيدة المدى.

وانتقدت كيم يو جونغ، التي تشغل منصب نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، رأي خبراء خارجيين بما يشمل خبراء كوريين جنوبيين، بشأن صور منخفضة الدقة بالأبيض والأسود لمدينتي سيئول وإنتشون، أصدرتهما بيونغ يانغ في اليوم السابق، بعد أن قالوا إن الصور بدائية للغاية بحيث لا يمكن أن تكون ملتقطة من الأقمار الصناعية.
 
وزعمت كوريا الشمالية أن إطلاق الصواريخ كان جزءا من مشروعها للأقمار الصناعية الاستطلاعية العسكرية ونشرت هاتين الصورتين، اللتين يفترض أنهما التقطتا من قمر صناعي. ولكن سرعان ما قال بعض الخبراء الكوريين الجنوبيين إن جودة الصور رديئة للغاية.
 
وقالت كيم إنه "من غير المناسب والمتسرع" تقييم قدرات تطوير الأقمار الصناعية لكوريا الشمالية والاستعدادات ذات الصلة بالصورتين فقط.
 
كما أدانت أولئك الذين يتساءلون عما إذا كانت كوريا الشمالية قد أتقنت تكنولوجيا إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي لصاروخها الباليستي العابر للقارات.
 
وألمحت إلى احتمال قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بزاوية طبيعية للتحقق من التكنولوجيا ذات الصلة، وقالت: "(أنتم) سترون ذلك وتفهمونه قريبا".