الأقباط متحدون - طبيب ملتحٍ يرفض علاج مريضة لانتمائها لـ «التيار الشعبى»
أخر تحديث ١١:٥٦ | الجمعة ١٩ اكتوبر ٢٠١٢ | ٨ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩١٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

طبيب ملتحٍ يرفض علاج مريضة لانتمائها لـ «التيار الشعبى»

نشوى.. ضحية اختلاف الانتماءات السياسية
نشوى.. ضحية اختلاف الانتماءات السياسية

لم تتوقع أستاذة جامعية أن الانتماء السياسى لأى طبيب سيعوقه عن أداء عمله ويدفعه إلى رفض علاج من يختلف معه فى الرأى.. هذا ما حدث لدكتورة نشوى محمد، الباحثة الاجتماعية، التى حررت محضرا ضد طبيب منتم إلى جماعة الإخوان المسلمين رفض علاجها لانتمائها إلى التيار الشعبى.

الحكاية كما ترويها د. نشوى لـ«الوطن» بدأت يوم جمعة «كشف الحساب» عندما نزلت إلى ميدان التحرير كواحدة من التيار الشعبى، لمحاسبة الرئيس بعد انتهاء المائة يوم، وبعد أحداث الشغب التى وقعت أصيبت فى بطنها بجرح نتيجة قذفها بطوبة فتوجهت مسرعة إلى مستشفى الجمهورية العام وهناك وجدت ما لم تتوقعه.

قالت نشوى: كنت أرتدى «تى شيرت» مطبوعا عليه شعار «التيار الشعبى» وصورة المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحى، وعندما بدأ طبيب الطوارئ فى علاجى، نهره مدير المستشفى، وقال موجها حديثه لى: «امشى من هنا.. انتوا السبب فى اللى بيحصل فى مصر.. عايزين إيه تانى؟ انتوا عايزينها حرب أهلية».

وذكرت نشوى أن رجلا كبيرا فى السن ذهب برفقتها إلى المستشفى وكان مصابا، لكنهم أيضا رفضوا علاجه رغم أنه لم يكن له علاقة بالتيار الشعبى.

نشوى توجهت إلى قسم شرطة عابدين وحررت محضرا برقم 3849 لعام 2012 ضد مدير مستشفى الجمهورية لرفضه علاجها وطردها من مستشفى عام مستغلا سلطته كمدير للمستشفى وإهانتها وسبها أمام الجميع، وحررت نشوى أيضا شكوى ضد الطبيب فى نقابة الأطباء.

من جانبه، قال الدكتور محمد يمنى الشاعر، مدير مستشفى الجمهورية: إن الدكتورة نشوى حضرت إلى المستشفى ومعها مجموعة من المصابين، وبالفعل قام الطبيب المعالج الموجود وقتها بعمل كل الإسعافات الطبية الأولية وعمل الأشعة اللازمة، ثم فوجئوا بشخص منهم يدخل فى مشادة كلامية مع طبيب ملتح، انتهت بسب الأطباء واتهامهم بالانحياز للإخوان المسلمين.

وقال الشاعر: تجمعنى صداقات كثيرة بأعضاء فى الجماعة لكننى لا أنتمى اليها مثلما ادعت الدكتورة نشوى.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.