بعض المدن الإيطالية، أصبحت شبه خالية من السكان، وعلى الرغم من الطبيعة السياحية الرائعة لتلك المدن إلا أن السكان المحليون يتركونها إلى أماكن أخرى، وعدد المواليد يقل كل عام، واحدة من تلك المدن هي بريسيتشي، والتي دفع المسؤولين فيها حافزا ماديا ضخما لبداية حياة جديدة بها، وهي دفع مبلغ 30 ألف يورو للعيش هناك، وبدء صناعة محلية أو مشروع والعيش مع السكان المحليين.
مأكولات من مدينة بريسيتشي
المدينة الموجودة في إيطاليا، مليئة بالطعام الشهي المحلي، والذي يصنع كله يدويا، حيث تقام هناك مهرجانات سنوية، تشتغل فيها الموسيقى الشعبية والرقصات والحرف العتيقة ومعارض الطعام.
أشهر أطباق بريسيتشي الإيطالية هو الأسماك المقلية، المرتبطة بعبادة القديس أندرو بالمدينة، وتقدم في المهرجانات أيضا المكرونة الشهيرة المصنوعة يدويًا ومكرونة الأوريكيت والستراسين الإيطالية الشهرية، وتشمل الأطباق المحلية الأخرى فطائر المكرونة المخمرة الصغيرة المحشوة بالجمبري والسمك والخضروات، وتشتهر المدينة كذلك بصناعة بيتزا مع الزيتون وشيري توماتو.
كيفية الحصول على الإقامة فيها
بداية للتأهل للحصول على حافز 30 ألف يورو، يجب على المشترين الإقامة في بريستشي وشراء واحدة من مجموعة مختارة من العقارات التي تم بناؤها قبل عام 1991، والتي تم اختيارها من قبل السلطات، وتبدأ أسعار تلك المنازل من 500 يورو للمتر المربع، ولذلك ستحتاج إلى حوالي 25 ألف يورو لتأمين مسكن مساحته 50 متراً مربعاً يحتاج إلى بعض الإصلاحات.
وكميزة إضافية، الموقع مذهل، محاطا بطبيعة منطقة سالينتو بالقرب من الشواطئ الرملية والمياه الفيروزية الصافية لسانتا ماريا دي ليوكا.
مميزات مدينة بريسيتشي الإيطالية
تقع المدينة على الساحل، وهي معروفة بطبيعتها الرائعة، وتشتهر بما يعرف بـ مدينة الذهب الأخضر، نظرا لوجود بساتين الزيتون الخصبة التي تنتج زيت زيتون بكر ممتاز، وازدهرت خلال عصر النهضة، ومعروفة أيضًا بتجارة النبيذ والجبن والماشية الفاخرة.
تحت الساحات الرئيسية والقصور الفخمة، توجد شبكة من 23 غرفة سرية لمعاصر زيتون، حيث أمضى المزارعون، المعروفون باسم trappettari، شهورًا خلال موسم الحصاد، يضغطون على الزيتون في طواحين حجرية تدفعها الحمير، لإنتاج أجود زيت زيتون.
في الحي القديم، تتقاطع الشوارع الأنيقة الواسعة مع الأزقة الضيقة المتعرجة، تمتزج المباني الذهبية المزينة بشكل فخم بشرفات من الحديد وساحات داخلية مع مساكن بيضاء بسيطة، وفي المدينة توجد قصور جدارية وكنائس وأعمدة نذرية بناها البرجوازية الريفية الغنية من صخرة بيضاء ضاربة إلى الحمرة.