كتب:محرر أقباط متحدون
قال الدكتور عمرو الليثي رئيس الإذاعات والتليفزيونات لدول المجتمع الاسلامي، أن المرأة هي الشريكة الفاعلة و المؤازرة في جميع نواحي الحياه مؤكداً علي أن المرأة والرجل هما عماد الحياه وضمان استدامة المجتمع لليوم وللغد، ولن يكون ذلك ممكناً الا بتعزيز حقوق كليهما.
فيما أكمل حديثه مستنداً إلي تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حيث طالب من خلال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي أن يتم رفع المقترحات بشأن المواضيع ذات الأولوية ومواضيع الاستعراض الخاصة بلجنة المرأة بالأمم المتحدة لخطة الأعوام من ٢٠٢١ إلي ٢٠٢٤، حيث تركز علي ملكة المرأة في الحياه العامة وصنع القرار بهدف التوافق بين الجنسين في الهيئات المختلفة، واتخذ هذا التوجه في عهد الرقمنة والتطور التكنولوجي يجب تمكين المرأة رقمياً حيث يجب إتاحة الفرصة لها للتعلم الرقمي، فسمة عصرنا أصبحت الثورة التكنولوجية الهائلة التي غيرت من أنماط الاتصال والأعمال والتفاعل، مما ترتب عليه إمكانيات أكثر للمرأة للمشاركة في التنمية المستدامة من خلال منصات عديدة وجدت لإتاحة فرص العمل في مجالات عدة لم تكن موجودة من قبل.
وتطرق إلى حقوق المرأة الإعلامية وذلك من خلال إنشاء محتوي يراعي الفوارق بين الجنسين ويحطم القوالب النمطية عن طريق تحدي المعايير والقوالب الاجتماعية والثقافية التقليدية بما لا يخل بقيمنا الأصيلة، أيضاً يتوجب اظهار النساء في الأدوار القيادية وكخبراء في الموضوعات المختلفة التي تشغل الرأي العام على أساس يومي وليس كاستثناء.