الأقباط متحدون
المهندس شريف منصور شخصية وطنية تعشق تراب مصر، يمتلئ قلبه بالحب لصالح وطنه، ويعمل بكل جهد من أجل تحقيق دولة المواطنة والقانون، يقف دائما جندى مقاتل ضد الفكر الوهابى وجماعة الإخوان الإرهابية التى تريد ببلادنا شراً، لا يخشى شيئا أمام كلمة الحق، يقف دائما يساند بلاده مصر التى يحملها فى قلبه رغم أنه يعيش مهاجر بأمريكا الشمالية منذ سنوات طويلة، ورغم كل أعماله وحياته التى تمتلىء بالكثير من المشاغل لكنه دائما مصرى اصيل، لا يعرف معنى للإنانية بقدر حبه لوطنه وانشغاله الدائم بقضية المواطنة و التنوير التى حملها المهندس عدلى أبادير -رحمة الله عليه – فكان شريف منصور هو الوريث لهذه التركة ليكون القائد وحامل لواء الدفاع لأهم منبر من منابر الإعلام وهو "الأقباط متحدون ".
 
•  عدلى ابادير ورسالة الاقباط متحدون
كان لتأسيس موقع "الأقباط متحدون "على يد المهندس الراحل عدلى أبادير وشارك فى تولى مسئوليته العديد من الشرفاء والقادة مثل المهندس عزت بولس والاستاذ مدحت قلادة والدكتور عوض شفيق، وغيرهم دورا كبير فى تحريك المياه الراكدة، ومنبر مفتوح لكل الآراء التنويرية، الحاملة لرسالة المواطنة وعلى مدار 16 عاما ، كان موقع "الأقباط متحدون "جزء لا يتجزأ فى تغير الكثير من الأوضاع والقوانين من خلال رسالته لدعم المهمشين المصريين، ومنهم الاقباط، الذين عانوا الكثير والكثير خلال عصور متتالية ولاسيما منذ تولى الرئيس السادات للحكم ، ومعه سيطرة الاسلاميين، الذين ذهبوا يبثون سمومهم لتقسيم المجتمع وتغيير هوية مصر ، وزيادة أعمال العنف حتى وصولهم للحكم ، وكان الموقع فى قلب الاحداث دائما يخاطر بحياة العاملين فيه ، لا يخشوا شيئا سوى خوفهم على وطنهم مصر ، حتى سقطت هذه الجماعة الارهابية الى مزبلة التاريخ.
 
•  شريف منصور يحمل لواء
مع مرور الوقت قرر بعض المسئولين التخلى عن دعمهم "الأقباط متحدون "وكادت رسالته تنتهى، بعد أن أدار العديد من النشطاء الاقباط، وجوههم عن دعم هذا الموقع الذى يعد المنبر الوحيد الآن على الساحة، لاستكمال رسالته لدعم المواطنة لاسيما فى تعاظم الفكر المتطرف، ومحاولة الإسلاميين إعادة الماضى، ووسط هذا الظلام، وبعد طرق كل الابواب، حتى لهؤلاء الذين يتحدثون ولا يفعلون، يظهر شريف منصور بقلبه النابض بحب وطنه وشغفه لدولة المواطنة، ليرفض وقف رسالة المهندس عدلى أبادير، وكسر وصيته التى كانت واضحة له فى احدى كلماته باحد المؤتمرات "أن شريف منصور هو من سيكمل رسالتى"، وهكذا كان شريف منصور الراجل الامين المخلص، الذى لم يخذل عدلى أبادير ولم يكسر وصيته، وقرر أن يحمل على عاتقه هذه الرسالة ليستمر الموقع منارة وشعاع نور للمظلومين، وصوت لمن ليس لهم صوت .
 
المهندس شريف منصور قدم رسالة عطاء لرجل يقدر الوعود، لديه من الوفاء والحب الذى لا يقدر بالذهب، فرسالة الأقباط متحدون خلال هذا العام حملت الكثير من القضايا التى نجحت فيها وكانت حصن أمان للمظلومين بل حصن أمان للوطن لانه وقف يرصد الحقائق ويغلق الباب أمام الشائعات أو من يحاول استغلال الأوضاع بشكل يضر بالوطن، وكانت رسالته الدقة والحقيقة فساهم فى مساعدة الكثيرين، وكشف مشكلاتهم بل تحريك الرأى العام وساهم فى حل العديد من القضايا المختلفة ، وفى نفس الوقت عاد ليكون منبر للحريات ولاصحاب الاقلام الشريفة التى اغلقت الابواب امامهم.
 
•  رجل أفعال
واستمر الموقع فى رسالته فى تعرية التيار المتطرف والوقوف له بالمرصاد ، ولذا وجد هجوما من طيور الظلام التى تريد ان تنطلق دون قيود ، فكان الموقع صاحب العديد من قضايا المسكوت عنها ، وقضايا لا يتحدث عنها احد سواء هذا المنبر الذى هدفه سلامة الوطن وعدالة القانون وترسيخ المواطنة ، واصبح وجوده بشهادة الجميع رسالة سلام وأمان ورسالة للحقيقة لاسيما فى تجاهل جميع وسائل الاعلام لقضايا المواطنة والاقباط ، والفضل يعود هنا للمهندس شريف منصور الذى يستحق كل تقدير فهو يقدم كل المساندة دون اى مقابل، ولا يوجد أى رد له سوى قلوب تقدر له كل الحب والشكر لانه وسط العديد من الأصوات الزائفة يظهر صوت الرجل الذى يقف على أرض صلبة وتتحول كلماته الى أفعال صالحة تخدم الانسانية وهذا ما يميز الرجال .