كتب:محرر الاقباط متحدون
لقد كان ملاكا في صورة إنسان هذا تردد على ألسنة أبناء الأنبا داوود ، حيث أنهم لم يستوعبوا حتى فقدان أبيهم الحبيب.
وقال الخادم عادل الفونس عن الأنبا داود أنه كان اب دائما مايسأل عن ابنائه، يتميز ببساطته في الحديث.
وقال الفونس على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك"آآآآآآآه يا أبي أنبا داودأسقف المنصورة
ها توحشني قعدتك معايا ها أشتاق لمكالمتك وسؤالك عليّ
 
آخر مرة يا حبيبي في نهضة العدرا ٢٠٢٢/٨/١١
طلبت أسأل عليك ولو بالتليفون لعلمي بتعبك
إتصلوا بيك فجاوبتهم:
خلوه يستني ها انزل اسلم عليه
قلت لهم :خلوه مرتاح
بلاش أتعبه أصريت تقابلني وتشجعني وتسألني على بيتي صحتي، نيافتك تعبان لكن تسأل عن صحتي
 
وسألتني على خدمتي :
وسألتك :
انا مش قادر أعمل توازن بين خدمة الكلمة وخدمة السبع شمامسة " خدمة إخوة الرب "
جاوبتني :
 
اللي بيوعظوا كتير ..
حاول تعمل توازن ولكن الأولوية لخدمة إخوة الرب طبعاً
الناس تعبانة يا أخ عادل لو قدرت تساعدهم يبقى غاية خدمة الكلمة
شد حيلك وربنا يشددك
وسألتك قانون روحي لحياتي ولخدمتي
جاوبتني :الروح تتغذى على المحبة والعطاء
سواء في الخدمة او الحياة
 
لا أنسى مكالمتك تسأل عليّ ..
عامل إيه في خدمتك وحياتك ؟
وتهتم بالأسئلة والموضعات اللي كلمتك فيها
وتسأل عليها
 
حبيبي وأبويا ها توحشني وها أفتقدك
وأفتقد كلامك الواضح والبسيط والصريح عن الله والناس والخدمة والمحبة
 
مع السلامة يا ابي 
اذهب مصحوب بحب الجميع
وصلوات القديسين
سيرة مقدسة نقية جميلة
ومشجع للجميع ولي 
 
اشكرك يا رب على أنبا داود
كان لمسة مؤثرة منك في حياتنا
وكان رسالة سلام وحب ونقاء وإتضاع
صلي لاجلي يا ابي
لن أنساك ما حييت
فأذكرني
إلى اللقاء قريباً يا ابي
يا رب عزي شعبك وأولاده والاباء
يا رب عزي الكنسية كلها.