أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الاثنين أن "لا شيء يشير" إلى أن وضع المرأة في إيران سيتحسن بعد إعلان مسؤول إلغاء شرطة الأخلاق.
وقال المتحدث "لسوء الحظ ، لا يوجد ما يشير إلى أن القادة الإيرانيين يحسنون الطريقة التي يعاملون بها النساء والفتيات أو يوقفون العنف الذي يمارسونه ضد المتظاهرين السلميين"، رافضًا "التعليق على تصريحات غامضة أو مبهمة" تصدر عن السلطات الإيرانية.
حل شرطة الأخلاق
وكان المدعي العام الإيراني أعلن أمس التخلي عن "شرطة الأخلاق".
وأضاف في بيان أمس الأحد، أنه تم إلغاء دورية الإرشاد، أي شرطة الآداب، مؤكداً فك ربطها عن القضاء.
كما تابع أنه تم إلغاؤها من قبل نفس الجهة التي أسستها في الماضي، وفقا لما ذكرت وكالة أنباء "إيلنا" العمالية.
خدعة أم انحناء للعاصفة؟
وأثار هذا الإعلان الجدل حول ما إذا كانت الحكومة جادة فعلاً في تطبيق هذا القرار استجابة لمطالب المحتجين، أم أنه مجرد تكتيك لتهدئة الشارع، الذي ثار بسبب مقتل الفتاة مهسا أميني، ثم تحولت احتجاجاته لمطالب تنشد تغيير النظام برمته.
يذكر أن قضية مقتل أميني أثناء احتجازها من قبل إحدى دوريات شرطة الأخلاق والتي أشعلت الاحتجاجات على مستوى البلاد، فتحت نقاشا موسعا حول قانون الحجاب الإجباري خاصة بعد قيام العديد من النساء المتظاهرات بإضرام النيران في الأوشحة وأغطية الرأس في الشوارع والطرق العامة كعلامة على الاحتجاج.