كتب - محرر الاقباط متحدون
كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، روحانية صوم العذراء، خلال عظة الاربعاء الاسبوعية، بالكاتدرائية المرقسية العباسية .
وقال قداسته ان صوم السيدة العذراء، هو صوم القلب، وأن يصير قلب كل إنسان كقلب السيدة العذراء، "وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي" (لو ١: ٤٧).
وتابع :" وهو صوم المسرة والبهجة، فعندما يمتلئ قلب الإنسان بالفرح يصير متهللًا، وتكون مسرة قلبه في صوم السيدة العذراء هي المسرة التي بدأت في صوم الميلاد، "«الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ»" (لو ٢: ١٤)، وصار قلب الإنسان نقيًّا وأصبح لديه الأذن التي تطيع والعين التي بها رحمة والفم الذي يشهد للمسيح والقلب الفرحان بالمسيح.
ونصح قداسته شعب الكنيسة بانتهاز الفرصة في هذا الصوم من خلال قراءات الكنيسة أن يركز على أذنه، ويسأل نفسه: هل يطيع الوصية؟! وأن يتفرغ من أجل الأذن والعين والفم والقلب ويمارس الحياة الروحية بكل وعي.