كتب - محرر الاقباط متحدون
اصاب بطرس غالي نجاحا عظيما في العمل السياسي، حتى انه تولى أمانة الأمم المتحدة لمدة خمس سنوات، الا انه رغم كفاءة الرجل رفض الرئيس السادات تعينه في منصب وزير الخارجية، والسادات هو الذي مكن الجماعات المتشددة من الشارع المصري .
وعبر حسابه على فيسبوك قال الكاتب احمد علام :" كنت اتابع شهادة الراحل بطرس غالى على العصر ، مع المذيع احمد منصور ، وسأل منصور الراحل بطرس غالى : ( لماذا لم يعينك السادات وزيرا للخارجية ، برغم كفاءتك وخبرتك بل وحبه لك الذى سجله كل من تعامل مع السادات ) ، فرد عليه بطرس غالى قائلا ( بصراحة لانى مسيحى ، بل برغم حبه لى ورغم انه كان يستشيرنى فى كلامه الذى سيقوله فى مجلس الدفاع الاعلى ، لكننى لم اكن احضر معه ، لاننى مسيحى ) .
لافتا :" والحقيقة ان النظام المصرى الحالى بقيادة السيسى ، هو أكثر الانظمة التى لم تتعامل بطائفية فى المناصب ، ولكن نتمنى ان يتولى اى منصب من يكون الأكفأ ، سواء إمرأة او بهائيا ، او ملحدا أو كاثوليكيا او يساريا او ليبراليا طالما أنه مصريا وكفء لادارة المنصب ، ففكر القبيلة أثبت فشله.