كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال مدحت قلادة، نائب رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، والكاتب والحقوقي والمدافع عن الأقليات و حقوق الإنسان :" اليوم في سلسلة عظماء الاقباط سوف اكتب عن سيدة عظيمة سيدة بمائة مليون راجل هي نادية غالي ناشطة قبطية تعيش في استراليا تعرفت عليها عام ٢٠٠٤ في زيورخ لانها كانت دينامو مؤتمر الاقباط اقلية تحت الحصار " الذي عقدة المهندس عدلي ابادير يوسف.
 
مضيفا عبر حسابه على فيسبوك :" السيدة نادية غالية هي اعلامية تقدم في استراليا برنامج باللغة العربية والانجليزية عن مصر والمنطقة وكل تركيزها علي الاقباط واضطهادهم ومحاولة رفع الظلم عنها وشاركت بقوة في تقرير عالمي لمنظمة التضامن المسيحي العالمي بتقرير كامل عن اضطهاد الاقباط وخطف القبطيات القصر وشاركت بنفسها من داخل مصر نادية غالي في سطور سيدة جبارة تحمل عددا من التناقضات هي ملاك وديع مع الجميع و لكنها ثائرة عظيمة ضد الظلم هي تركت مصر منذ سنوات عديدة مع اسرتها ولكنه مصرية حتي النخاع هي مرحة تنشر الفرح اينما حلت ولكنها تظهر غضب وعبوس امام كل عميل في كل المؤتمرات هي بكل صدق تشعر بحبها وقلبها الطيب مع الكل ولكن يدها تصفع وبقوة كل من يحاول ان يسفه من قضية الاقباط الحقوقية والانسانية.
 
موضحا :" نادية غالي شاركت في كل مؤتمرات الاقباط في زيورخ و نيوجيرسي وفي مؤتمرات عالمية اعطت زخم للقضية القبطية في المحافل الدولية وتحتفظ بقبول ومصداقية كبيرة مع كل الاقباط ، السيدة نادية غالي هي ام عظيمة و تكمن عظمتها في انها مهما كانت مشاغل الحياة ستظل تعطي املا  لكل انسان يعيش مضطهد .
 
لافتا :" بل اتصلت بي عدة مرات لنسجل حلقات عن الطفل شنودة المختطف من اسرته عنوة و قذف به في غياهب دار الايتام انها تحمل قضية الاقباط اينما ذهبت و اذا تحدث عن عظمة نادية غالي لن اصمت وعظمة اي انسان ليس في احتكار اي عمل بل في تجنيد اشبال جدد يكونوا هم المستقبل للقضية القبطية و من ابنائها الشاب المصري الجميل بيتر تادرس الذي قدمته نادية غالي ليحمل معها شعلة الحرية والمساواة وها هو يعمل بقوة ونشاط يحمل هموم الاقباط مع نادية غالي وسط الجاليات الناطقة بالعربية و وسط البرلمانيين الاستراليين.
 
مؤكدا :" انها عنوان جميل للسيدات القبطيات الاقوياء اصحاب العزيمة والهدف السامي و هو رفع الظلم والاضطهاد عن الاقباط اصل مصر ، الاستاذة نادية غالي كل من عرفها اذا تذكرها ترتسم بسمة علي. شفتاه لانكي مصر فرح وناشرة الامل لكل من عرفك.
 
واختتم :"نادية غالي انتي تعرفي كم انا فخور بكي وانا كنت اعرف مدي حب واعجاب عميد الاقباط الراحل المهندس عدلي يوسف بشخصك و احب ان اوكد لكي  ان هناك عشرات الالاف من النشطاء الاقباط املهم ان يكونوا مثلك في العمل والجدية والعناد وعدم الخوف وقبل كل شيء احب ان اؤكد لكي الذي تعرفينه وهو مقدار حبي واحترامي وتقديري لشخصكم النبيل وعملك العظيم الفخور بكي والمحب لكي مدحت قلادة.