علمت شبكة الإعلام العربية "محيط" من مصادر بالمجمع الرعوي للأقباط الكاثوليك في مصر، ان المجمع قرر - في الاجتماع الأخير خلال أكتوبر الجاري- عقد دورات تدريبية حول الحياة السياسية المصرية لرعايا الكنيسة وأتباعها ، لزيادة الوعي والإدراك السياسي للأقباط في مصر ، مع بداية عصر «ما بعد مبارك».
 
وقال المصدر أنها ليست المرة الأولى التي يسعى فيها المجمع لإقامة مثل تلك الفعاليات لزيادة الوعي والإدراك السياسي ، موضحا أن هناك دورة تدريبية مصغرة كانت في مارس الماضي ، حول الانتخابات الرئاسية التي أقيمت في يونيو الماضي . وفاز على أثرها الرئيس محمد مرسى بإدارة البلاد .
 
ونفى المصدر اقتصار الدورة على الأقباط الكاثوليك فقط ، أو حتى جميع الطوائف المسيحية ، مضيفا بأنه من ضمن الخبراء المكلفين بعقد تلك الدورات التثقيفية مسلمين مصريين .
 
وأضاف المصدر أن تلك الدورات ليست سرية بل معلنة وتأتي في إطار الدور الاجتماعي للكنيسة المصرية ، مشيرا إلى أن ميعادها ليس مرتبطا بما وصفها " الحالة المسيحية في مصر " ، بينما أن الدستور الجديد ، وما يتبعه بانتخابات برلمانية تستلزم درجة من الوعي والإدراك لرعايا الكنيسة وغيرهم لأن صوتهم أصبح مؤثر للغاية في تحديد مستقبل البلاد .