كتب: جرجس توفيق

علمت "الأقباط متحدون" أن لجنة تقصي الحقائق التابعة للمجلس القومي لحقوق الإنسان ،والتي تشكلت لتقصي أوضاع مسيحيي رفح ،بصدد كتابة تقريرها النهائي عن زيارتها التي استغرقت يومين ،دون ذكر مصطلح "تهجير" باعتباره مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة.
 

وكشف مصدر مقرب من اللجنة ،أن الزيارة التي استغرقت يومين لم تلتقي اللجنة خلالها الأنبا قزمان أسقف شكال سيناء ،واكتفت بلقاءات بعض الأسر المسيحية ونائب محافظ شمال سيناء.
 

وأكد المصدر لـ"الأقباط متحدون"أن المسودة الأولية للتقرير لم تكبت حتى الآن ،لكنها حسبما يردد أعضاء اللجنة ستتضمن التأكيد على أن الأحداث الأخيرة في رفح تدخل في دائرة "الإنفلات الأمني" ،وليس التهجير كما يدعي البعض.
 

ويشمل التقرير المزمع إعلانه خلال أيام شهادات تفصيلية للأسر المسيحية ،والمسئولين بمحافظة شمال سيناء عن أوضاع الأقباط هناك .
 

وكانت لجنة تقصي الحقائق التي أوفدها المجلس القومي لحقوق الإنسان لرفح قد ضمت كلا من د.حنا جريس ،والناشط وائل خليل عضوي المجلس ،وغابت النائبة ماريان ملاك بعد أن كانت ضمن الوفد المتجه لرفح لأسباب رفضت ذكرها.