دفعت اسرة مسيحية بالمنيا حياتها ثمنا لانهاء اسطورة من اساطير الاجرام في صعيد مصر شابهت احداثها وحلقاتها خط الصعيد او حمام الكموني بنجع حمادي هو هولاكو المنيا 
 

اقتحمت الاقباط متحدون مكان الاحداث لتجسد بقلمها وعدستها حقيقة الاحداث وما تسببت فية في واقعه قد تخلق ازمة جديدة عقب عرض ما تم رصدة من اضرار واعتداء وحشي اشبة بعصابات شيكاغو اكثر منها مسجلين خطر 
 

عزبة عبد المسيح التابعة لقرية البدرمان مركز ديرمواس تبعد عن بندرالمنيا بما يقرب من 70 كيلو متر تحولت الي سكنه عسكرية من الامن تحسبا لوقوع اي احداث جديدة بها والتي نؤكد مما شاهدناه ان هذة العزبة والعائلة بالتحديد سوف تشهد في الايام القادمة احداث دامية جديدة قد يسقط منها قتلي بالعشرات اذا لم يتم اعتقال باقي افراد اسرة الجاني المقتول 
 

في المنزل الملاصق لعمدة القرية مهني نعيم تجد بيتا مغاقا من دورين تحاط به مدرعه وسيارة شرطة علمنا انه منزل المرحوم ابراهيم رزق مدير بنك القرية السابق وحاليا بالمعاش وابنه افرايم ولكن لا يوجد احد به للدواعي الامنية 
 

تابعنا القرية فوجدنا جميع المنازل ابوابها موصدة وتعيش حالة من الهلع والرعب قد لا تشاهدها الا عبر مسلسلات رمضان ولكن عندما وصلنا الي المنزل الذي وقعت به الاحداث لمسنا للجميع العزر 
 

كنا نعتقد من الوهلة الاولي انه منزل من المنازل التي نشاهدها الا اننا وجدنا انفسنا نسير وسط اراضي زراعية من الجانبين بطريق لا يصلح لسير السيارات بل للماشية فقط اثناء توجهها الي اراضي اصحابها وعلي مسافة 2 كيلو متر سيرا علي الاقدام وسط الزراعات وجدنا ثلاث منازل بمواجهة بعضيهما اثنين تتمركز بهما قوات الامن وبكثافة ملحوظة والثالث هو من وقعت به الجريمة يقابلة احدي الزرائب ملقي بها 7 قطع ماشية تم اطلاق النيران عليهم وقتلهم 

المنزل مكون من دورين يملئ جنباته من الداخل وجدرانه اثار طلقات النيران وبكثافة لم تشاهد من قبل عند اقتحامنا للشقة العلوية مسرح الاحداث وجدت محطمة تماما واثار اطلاق النيران علي جميع الجدران ودماء الشهداء سائلة بالصالة والغرفة المقابلة والحجرة الاخري بشكل يكاد يشابة زبح النزور 
 

اعتلي الصمت وجوه الجميع ولم تجد كلمة لتسمعها او حتي تقولها بل تقرا في اعين كل من تقابلة عبارة واحدة " اغيثونا غدا قد نقتل ولا تجدونا " 

اغرب ما وجدناه انه لا يوجد صرادق للعزاء تتقبل فية الاسرة المواساة من الاقارب والاصدقاء انما اغلاق جميع المنازل ومحاصرتها من الامن بشكل جنوني تحسبا لاي اشتباكات اخري من اهلية هولاكو والمشتهر عن اغلبها انهم مسجلين خطر 
 

اسطورة هولاكو التي قضت عليها اسرة قبطية بصعيد مصر قد تكون الواقعه غير مدبرة ولولا القدر لكانت لن تنتهي بهذة الماساة انما ما حدث تجسيد لممارسات البلطجة ضد الاقباط التي انتشرت وزاع سيطها في جميع الاوساط منذ اندلاع شرار الثورة  
 

بدأت الواقعه عندما حاول علي حسين الشهير بهولاكو اقتحام منزل شقيق المرحوم ابراهيم رزق لخطف زوجة شقيقة من داخله وعندما تصدت له الاسرة فوجئت بوابل من طلقات النيران ومن جميع الجهات وبكثافة مما دفعها الي الدفاع عن نفسها لصد هذا الاعتداء فتبادلا اطلاق النيران بين الاثنين الذ استمر اكثر من نصف ساعة حتي سقط اربعة من الاقباط  توفي منهم اثنين واصيب اثنين  وفي نفس الوقت تمكنت الاسرة من التخلص من الاسطورة التي صنعتها فوضي ثورة 25 يناير واحتارت معها الداخلية  واصيب شقيقة تامر 
 

انتقلت اجهزة الامن الي قرية البدرمان وعزبة عبد المسيح وتم محاصرتها تماما من جميع مداخلها ومخارجها تحسبا تجدد اي احداث بها وتم نقل المصابين والجثث الي مستشفي ديرمواس العام عدا جثة علي حسين تم نقلها الي مشرحة مستشفي ملوي العام مع شقيقة المصاب حتي لا تقع احدث اخري بين اهلية الطرفين 
 

وفي ساعة متأخرة من الليل تجمع العشرات من اهالي البدرمان مسقط راس هولاكو ومن عائلته امام مستشفي ملوي العام وحاولو اقتحامها للحصول علي جثة المسجل خطر وقاموا باطلاق بعض الاعيرة النارية في الهواء مما اثار الزعر والرعب بين المرضي والمواطنين بالشوارع الملاصقة للمستشفي
 

  تدخلت قوات الامن للتصدي لتلك المحاولة واطلاق عدة اعيرة نارية في الهواء لاجبار الاهالي علي التراجع عما يريدون وتمت محاصرة المستشفي من جميع الجهات بعد ان نجحت في تفرقة الاهالي
 

   كانت قد وقعت امس احداث دامية بين اشهر مسجل خطر بالمنيا ويدعي هولاكو واسرة مسيحية نتج عنها مقتل واصابة كلا من إبراهيم مرزوق شحاته   61 سنة مدير بنك بالمعاش ونجله افريم 24 سنة حاصل علي بكالوريوس تجارة "طرف أول" ويقيمان بقرية عبد المسيح ويونان  ، علي "حسين علي 31 سنه  الشهير بهولاكو ويقيم بقرية البدرمان مطلوب ضبطه واحضاره في عدة قضايا متنوعة اثر أصابته بطلق ناري وفتحة دخول وخروج بالكتف الأيسر والصدر
 كما أصيب تامر  22 سنة

يذكر ان المسجل خطر صادر ضدة عدة احكام قضائية ومطلوب تنفيذها وقد تم اعتقاله مرتان في 2003 فضلا عن ان حاول الامن اكثر من مرة القبض علية  وتم مداهمة احدي الشقق بالقاهرة المختبئ بها  وتمكنت قوات الأمن من ضبط شقيقه ويدعى هاشم المسجل شقى أيضا والمحكوم عليه بعدة أحكام..