بقلم المستشار نجيب جبرائيل
في ميلاده قضي علمنا أنه لا تجب العنصرية والطبقية إذ جمع الفقراء من رعاة الغنم والحكماء والأغنياء وهم المجوس
ساوى بين الرجل والمراة في ميلاده كانت توجد أمه العذراء ويوسف النجار وسالومي
ولد فقير لكي يغنينا لكي يعلم الاغنياء العطف على الفقراء ولد في مزود لم يجد له مكان كلاجي لكي يضع مبدأ الحق في اللجوء وواجب على الدول أن تستقبل من يلجأ إليها هاربا من بطش الغير كما هربت العائلة المقدسة إلي ارض مصر من بطش هيرودس
علمنا الحق في العمل إذ عمل مع يوسف نجارا وهو صبي وان العمل حق وشرف مهما كان وضعيته
الحق في التنقل إذ كان يجول بين المدن يصنع خيرا
الحق في التعلم والتعليم إذ كان يجول يعلم بين الناس والشعب
الحق في الصحة إذ كان يشفي كل مرض في الشعب
الحق في البيئة النظيفة إذ طرد باعة الحمام والصيارفة من الهيكل المقدس
الحق في التعبير اذا رد على من لطمه قائلا لماذا تلطمني وانا لم افعل رديا
الحق في ممارسة العقيدة إذ كان يخلو ليصلي وكانت صلاته تتصبب عرقا كقطرات دم
القضاء على العنصرية والتمييز فكان يأتي إليه جموع كثيرة ليشفوا من أمراضهم إذ كان يضع يده علي كل واحد منهم دون تمييز بسبب اللون او الجنس او العرق كما هو المثل أيضا في واقعة السامري الصالح
الحق في الانتخاب وتنظيمه من اراد ان يكون اولا فليكن خادما للكل
اعتقد في النهاية ان الاعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي هو دستور العالم في حقوق الإنسان وأعظم المواثيق الدولية لحقوق الإنسان لم تأت بما لم يؤسسه السيد المسيح ويضع مبادئه بكل حكمة ودقة
فعلا عظيم ايها السيد المسيح لك كل المجد والتسبيح