د.امير فهمي زخاري المنيا
كنت بقرا في تكوين ٢٩ قصة الحب المشهوره ليعقوب وراحيل
لكن لمحت قصة حب تاني ، حب مختلف ، حب اسمي وارقي من اي حب سمعت عنه ، حب مابين اثنين ( الله وليئه )
ليئه المكروهه ...
ليئه الفقيره في كل مظاهر الجمال والقبول ، ليئه اللي كل حاجه مضلمه في وشها ، ليئه الكبيره بس في السن ..
اللي اول يوم في فرحها ، بدل ما عريسها يحضنها ويسرد قدامها وعود الحب والاحتواء ، صرخ في وشها مش انتي اللي بحبها ..
ليئه اللي واخده نفسها او اللي اتبقي منها وبتجري بعيد عن صوت يعقوب وهو بيزعق للابان ( انت ضحكت عليا وجوزتهالي ) مقدرتش تبصله لان حتي عينيها اللي اتملت دموع قال عنهم الكتاب ضَعِيفَتَانِ !!
ليئه كماله العدد ، اللي محدش بيتكلم معاها ، هيتكلموا معاها ليه ، لا جمال ولا خفه ظل ولا اي حاجه
لكن الله كان ليه نظره مختلفه
وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ لَيْئَةَ مَكْرُوهَةٌ فَفَتَحَ رَحِمَهَا، وَأَمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ عَاقِرًا.
ليئه في نظره مثمره ، ليئه مقبوله ومحبوبه ، ليئه زمانها زمان الحب
حب مش من سبع سنين ، حب زمنه بيتعدي زمان عمرها ، ماهي في فكره من قبل ما تتولد
رساله لكل ليئه مكروهه ، انتي محبوبه مثمره ومقبوله بالكامل ، انتي رائعته ، انتي كاملته ...
- فَمَرَرْتُ بِكِ وَرَأَيْتُكِ، وَإِذَا زَمَنُكِ زَمَنُ الْحُبِّ حز ١٦
- هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَالَيْئَةَ ، هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ. عَيْنَاكِ حَمَامَتَانِ. نش ١
- أَنَا سَوْدَاءُ وَجَمِيلَةٌ ... نش ١
ورائ الله ان ليئة مكروهه ، ففتح رحمها ليخرج من نسلها المسيح اسد يهوذا الغالب ، اخرج من المكروهه اعظم اعلان حب مقدم لكل العالمين ...
سلام لكم أصدقائى الغاليين...
د.امير فهمي زخاري المنيا