شهود عيان أكدوا أن القائد كان في غيبوبة لحظة اندفاع سيارته وكسرها الحاجز الحديدي

في حادث مؤلم جديد شهدته مصر، لقي مسن مصرعه غرقا، اليوم الأحد، إثر سقوط سيارته بالمجرى الملاحي لقناة السويس أمام مرسى معديات بورسعيد شمال شرق مصر.
 
لحظة انتشال السيارة
وبدأت الواقعة بتلقي السلطات المصرية في الساعات الأولى من صباح اليوم بلاغا بسقوط سيارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس أمام مرسى معديات مدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد.
 
وانتقلت فرق الإنقاذ النهري ورجال هيئة قناة السويس إلى مكان الواقعة لانتشال السيارة ومن بداخلها، حيث تم انتشال جثمان قائدها، وبالتعرف على هويته تبين أنه يدعى مصطفى كامل عبد الجواد 75 سنة يقطن بمساكن جمعية ناصر.
 
وتبين من التحقيقات أن المتوفى كان يقود سيارة بيضاء رقم ج ع ق 8189 فيرنا واندفعت سيارته إلى الأمام وكسرت الحاجز الحديدي وسقطت إلى عمق الماء، فيما قال شهود عيان إنه كان يبدو لحظة اندفاع سيارته في غيبوبة.
 
إلى ذلك سارت حركة السفن بصورة طبيعية ولم تتأثر بسقوط السيارة، كما واصلت موانئ بورسعيد عمليات شحن وتفريغ السفن، وانتظمت حركة المعديات بين ضفتي القناة.