كتب: محرر الأقباط متحدون
توافد الآلاف من الزوار على دير الشهيد العظيم مارجرجس بجبل الرزيقات غرب محافظة الأقصر، خاصة الذين يقومون بالتخييم بعد منعهم لسنوات بسبب انتشار فيروس كورونا.
فقد تعود العديد من الشعب الإقتمة في الدير طوال فترة الاحتفالات التى بدأت رسميا اليوم وتستمر حتى 16 من الشهر الجارى، ويقام هذا الاحتفال بذكرى تكريس أول كنيسة باسم الشهيد مارجرجس في مدينة" اللد" بفلسطين الموطن الأصلي لأمير الشهداء .
في البداية قالت كرستين ن، من الأقصر تعودنا منذ الصغر على الذهاب للدير فترة الاحتفال ، وناخد معانا الاكل والشرب وبطاطين وبنروح احنا وقرايبنا ودى بالنسبة لينا الفسحة اللى بنستناها من السنة للسنة.
وأضاف مايكل س، الدير في هذه التوقيت مكان للتسوق وشراء جميع المستلزمات فهناك عرائس تذهب لشراء جهازها زى مابقولوا بتلاقى من الأبرة للصاروخ.
عم صالح قال طول عمرى وانا بروح الدير مع عيلتى زمان كنت بروح مع ابويا واخواتى وبعدين بقيت بروح مع مراتى وولادى ودلوقتى معانا احفادى انا عندى ٧٢ سنة، ربنا يخليلنا الدير مفتوح.
وعن التغييرات التى شهدها الدير في الأونة الأخيرة قال كل حاجة اتغيرت ودلوقتى الدنيا زحمة جدا بس فيه نظام والدورة من احلى الحاجات اللى تشوفها وكمان تلاقى المسلمين والمسحيين مع بعض.
ويشرف على الدير لجنة مكونة من كل من" الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والنائب البابوى للدير، ونيافة الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، ونيافة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط"
وفي تصريحات صحفية قال الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والمشرف البابوي لدير الشهيد العظيم مارجرجس بجبل الرزيقات، أن الشعب المسيحي ينتظر احتفالات القديسين فى كل مكان، وأشهر القديسين في مصر هي القديسة مريم والتي لها كنائس عديدة فى مصر وخارجها ويتم الاحتفال بها سنوياً بصورة دائمة، وثانى من له شهرة عظيمة جداً بين المسيحيين هو القديس مارجرجس ويسمي بأمير الشهداء وسريع الندهة، والناس دخلت معه فى اختبارات عديدة وتوقفت فيها، موضحاً أنه قديماً كانت تسمى موالد وتظهر فيها بشكل الموالد التي لا تليق بالقديسين، ولكن قداسة البابا شنودة حول الاحتفال بالمولد إلى الاحتفال بالاستشهاد أو النياحة فالكتاب قال انظروا إلى نهاية سيرتهم وليس ولادتهم، وتحولت احتفالات القديسين لاحتفالات دينية صرف، تضم الترانيم والعظات والقداسات اليومية وكلمات جميلة ومسابقات حيث أصبحت بها كل ما يشجع الشعب للزيارة والاستفادة الروحية بالحصول على البركة وسماع الترانيم والعظات.