كتب: محرر أقباط متحدون
يحكى الكاتب والمفكر الكبير طارق حجى موقف حدث له مع وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق "كونداليزا رايس" أثناء عشاء في القاهرة.
وقال"حجى"عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "كونداليزا رايس Condoleezza Rice
كونداليزا رايس و أنا !
من كتابي "عرفتُهم".
قصة حقيقية.
أثناء زيارةِ كوندا ليزا رايس وهى وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية دُعيت للعشاءِ معها ومع السفيرِ الأمريكي وأفراد أسرتِه فقط بمقرِ إقامةِ السفير فى حي جاردين سيتي بالقاهرة.
وكنت أجلسُ على مائدةِ العشاء بجوارِ كونداليزا رايس.
بدأتُ الحديث مع الوزيرةِ يومها بهذا السؤال :
"من من والديك كان مدرسَ موسيقي ؟"
أجابت وهى مندهشة : أبي … لكن لماذا تسأل ؟
فقلت : لأن كونداليزا مصطلح موسيقي !
بهذه البداية ، حدث إنسجامٌ واضح من بدايةِ الحديثِ !
وقد حضني هذا الإنسجامُ على مغامرةٍ غير مضمونة العاقبة ! فقد قررتُ أن أُغازلها بدافعٍ واحدٍ هو أن أرى أثر ذلك على وجهها !
ففعلت ُ !
وبشكلٍ واضحٍ و مباشرٍ !
فإرتسمت معالمُ السعادةِ على وجه كونداليزا ! وهو ما كنت (بحذرٍ) أتوقعه !!