محرر الأقباط متحدون
أجاب البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، خلال عودته إلى روما مختتما زيارته الرسولية إلى مملكة البحرين على أسئلة عديدة للصحفيين الذين رافقوا قداسته رحلة العودة.
كان السؤال من صحفي لبناني حول مسيرة الحوار منذ توقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية، وشكر الصحفي البابا فرنسيس على تذكره لبنان وتحدث عن حاجة هذا البلد العاجلة إلى أن يزوره الأب الأقدس. وعاد البابا في إجابته إلى وثيقة الأخوّة وكيف وُلدت فكرتها، فأشار إلى استقباله في الفاتيكان الإمام الأكبر أحمد الطيب وسأله عقب الاستقبال الرسمي أن يتناول معه الغداء حيث تقاسما الخبز في لفتة أخوية، ثم وُلدت فكرة الوثيقة في ختام هذا الغداء.
وتابع قداسته أنه واصل التفكير في قضية الأخوّة بعد صدور وثيقة أبو ظبي، وهكذا جاءت الرسالة العامة حول الصداقة الاجتماعيةFratellitutti. وأراد البابا هنا التشديد على أنه لم يكن لكل هذا أن يتم بدون البركة الإلهية، فالله هو من ألهم بهذا الدرب. وفي حديثه عن لبنان قال البابا فرنسيس إن هذا مصدر ألم بالنسبة له، فلبنان ليس مجرد بلد بل يحمل معنى كبيرا بالنسبة لنا جميعا.
وأكد الأب الأقدس صلاته من أجل لبنان كما ووجه نداء إلى السياسيين كي يبتعدوا عن المصالح الشخصية وليتفقوا، وشدد على ضرورة إيقاف ما يشهد هذا البلد من تدهور وأن يستعيد عظمته.
وطلب البابا من الجميع الصلاة من أجل لبنان وحثهم كصحفيين على الحديث عما يدور في هذا البلد لنشر الوعي.