رفعت يونان عزيز
من علي أرض مصر المباركة والسلام والأمان والحضارة الشاملة , تتمثل الأهداف والرؤية المصرية أن يكون مؤتمر المناخ cop27 مؤتمرا للتنفيذ للخروج بنتائج موضعية شاملة طموحة تستند لقواعد تتناسب مع التحدي القائم علي النواحي العلمية , تراعي فيها الأجيال القادمة واضعة المبادئ الاسترشادية المستندة للاتفاقيات والقرارات والتعهدات والالتزامات منذ أتفاق 2015 إلي مؤتمر جلاسكو عام 2021 .
ما تقدمه مصر من عمل حقيقي علي أرض مدينة شرم الشيخ لدول العالم في مؤتمر قمة مكافحة تغير المناخ COP 27 الذي يعقد الأحد المقبل 6 نوفمبر 2022 ويستمر حتي 18 نوفمبر هو :-
استخدام الطاقة النظيفة " الشمس في كافة وسائل النقل وغيرها – الغاز الطبيعي – الأشجار والخضرة – موارد الماء الطبيعية والمعالجة – الأرض وغيرها – التكنولوجيا العصرية الحديثة – التنظيم الممتاز برؤية عصرية متحضرة – تشابك وتضافر جهود الشعب مع القيادة والحكومة والجيش والشرطة – تسابق العقول بعلمها وعلومها من العلماء المصريين لتحقيق التغير للأفضل – العزيمة والإرادة والسواعد القوية الماهرة في تحقيق إنجازات غير مسبوقة بالعالم علي أرض الواقع الملموس والذي يستمر وطبق ببعض المحافظات ويطبق بالمحافظات تباعاً . كيفية إدارات الأزمات بما تحقق حياة مستقرة وآمنة .
هذا المؤتمر العالمي وما تقدمه مصر في خلال فترة وجيزة يثبت للعالم , قدرة وقوة وصدق مصر علي تقديم نموذج حي يستمر علي إحداث تغيرات في طريقة الحياة من أجل مكافحة التغيرات المناخية الخطيرة الصعبة التي إصابة العالم والقارة الأفريقية بالمقدمة وهذا يجعل لمصر حق الريادةة للمنطقة وتكون مع مصاف الدول الكبري ذات سيادة . فهذا المؤتمر بحاجة شديدة إلي :-
(1) التخلي عن الأنا والقوة والهيمنة والقطب الواحد ليحكم العالم وترتكز المحبة والسلام والخير في قلوب ووجدان الأنظمة العالمية .
(2) سرعة النظرة المستقبلية بكل أبعادها واتجاهات الحياة بها من أجل الأجيال القادمة .
(3) الحلول السريعة النهائية دون رجعة لإنهاء الصراعات والحروب بكل أنواعها وتسيد السلام والبناء والأعمار
( 4) التخلي عن أسلحة الدمار الشامل وجميع أنواع الأسلحة التي تستخدم لأغراض الحروب والفتك بالبشر والبيئة ومكافحة شديدة للقضاء علي الإرهاب والجماعات المتطرفة أينما كانت .
(5 ) مراجعة وتقييم مقومات وموارد كل دولة بالعالم " طبيعية – بيئية – زراعية – مساحات أرض – مياه وغيرها " لتعمل علي إحداث تغير حقيقي بالابتكارات والتطوير والإبداع عن طريق العلماء بكافة تخصصاتهم في نمط تكنولوجيا الحياة خاصة الصناعية منها والاستفادة من المتاح مع فتح قنوات متعددة من الدول للاستفادة المكملة كلً حسب ما لديه وما يحتاج إليه من الغير عن طريق بيئة خالية أو الحد من الإنبعثات الخطيرة والمضرة علي العالم وخاصة الدول النامية والإفريقية مع احترام وعدم التدخل في خصوصيات الدول في طريقة إدارة شئونها الداخلية بما لا تتعارض مع الحريات وحقوق وكرامة الإنسان دون تمييز .
(6 ) مساندة الدول النامية والمتضررة خاصة القارة الإفريقية بكل ما يحتاجوه فهم من تأثروا بهذا التغير المناخي بالرغم لم يمثلوا نسبة تذكر فيما يحدث من هذه الإنبعثات بل لديهم مقومات وموارد تساهم بالقدر الكبير في بيئة ومناخ أفضل ومن الممكن تساهم بفاعلية في تقديم خدمات للعالم كله من أجل حياة أمنة تتوفر للشعوب وللأجيال القادمة .