5 مضادات التهاب طبيعية قد تحتاجينها للدفاع عن صحتك

 

إنه أحد العلاجات العشبية الأكثر شيوعاً لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا، والتي يقال إنها تقلل الأعراض وتقصّر المدة.. يحفّز جهاز المناعة، ويحتوي على عنصر نشط مضادّ للميكروبات، هو إشنكوسايد.. تعترف منظمة الصحة العالمية (WHO) بآثاره الوقائية على هذين المرضين.

من الأفضل تناوله في صورة سائلة.. خذي 30 نقطة، مرة واحدة يومياً كعلاج وقائي، و3 مرات يومياً كعلاج، بالقرب من الوجبات.. تشجع اختصاصية التغذية كارولين جاييه، على بدء العلاج الوقائي في شهر أكتوبر من كل عام، قبل وصول الأوبئة الأولى.

​جرّبي شجرة الشاي، في علاج الأنف والأذن والحنجرة​

استخدم السكان الأصليون هذا النبات الأصلي في أستراليا لعلاج السعال ونزلات البرد والأمراض الجلدية.. منذ ذلك الحين، تمَّ اكتشاف أن أوراق شجرة الشاي تحتوي على خلاصات عطرية مطهِّرة ومضادّة للبكتيريا (تربينين، على وجه الخصوص).

تُستخدم شجرة الشاي بشكل أساسي في الزيوت العطرية، ويمكن استعماله بدءاً من سن الـ12 عاماً، وحتى عند النساء الحوامل.

قطرتان على ملعقة صغيرة من الزيت أو العسل، كرة من فتات الخبز أو قرص محايد لتذوب في الفم، 3 مرات في اليوم أثناء الوجبات، لمدة أقصاها 7 أيام.

تابعي المزيد: اكتشفي أعراض سرطان عنق الرحم وطرق الوقاية

 

نبات موطنه أمريكا الجنوبية، يمكن أن يخفف مجموعة واسعة من العدوى؛ لأنه يحارب البكتيريا والفيروسات والفطريات في نفس الوقت.. اليوم، يُستخدم بشكل رئيسي لعلاج التهابات الأنف والحنجرة والأذنين.

يوجد نبات لاباشو في مسحوق وكبسولات، ولكن من الأفضل تناوله كحقن أو مغلياً.. اخلطي ملعقة كبيرة من لاباشو في كوب من الماء البارد، واتركيها تغلي لمدة دقيقتين، ثم أطفئي النار ودعي الشاي يُنقع لمدة 10 دقائق.. "اشربي كوباً واحداً يومياً كعلاج وقائي، و3 أكواب كعلاج"، تحدد الاختصاية كارولين جاييه.

 

الزعتر، إكليل الجبل، القرنفل، القرفة.. كل هذه النباتات العطرية لها خصائص مطهِّرة ومضادّة للجراثيم والفيروسات.. ويحتوي الزعتر بشكل خاص على مواد أساسية (بما في ذلك الثيمول)، التي تعمل على تخفيف السعال، وتزيل احتقان الشُعب الهوائية.

 

يمكن استعمالها طازجة أو مجففة في أطباق، ولكن أيضاً في شاي أعشاب، أو كبسولات، أو زيوت عطرية.

 

بالنسبة للزيوت العطرية، ضعي قطرتين على ملعقة صغيرة من العسل 3 مرات في اليوم أثناء الوجبات، طوال مدة ظهور الأعراض.. تفضّل النساء الحوامل والأطفال الذين يُمنعون من استخدام الزيوت العطرية بشكل عام، الزعتر (3 أكواب يومياً مع ملعقة صغيرة من العسل).

 

سلّطت العديد من الدراسات الضوءَ على دورها في الوقاية والعلاج من التهابات المسالك البولية مثل: التهاب المثانة.. ميزة أن هذا التوت الأحمر الصغير، موطنه أمريكا الشمالية، يرجع إلى أحد مكوناته البروأنثوسيانيدين، هذا الأخير يمنع، في الواقع، التصاق البكتيريا بجدران المسالك البولية (مجرى البول والمثانة).

يمكن استعماله في كبسولات، أو في عصير، بشرط أن يكون عصيراً عضوياً ونقياً 100%.

بالنسبة للكبسولات، اتبعي تعليمات الشركة المصنِّعة.. "يجب تخفيف العصير النقي في الماء (نصف كوب من العصير لكل نصف كوب من الماء)، من دون إضافة السكر؛ لأنَّ هذا الأخير يغذي "البكتيريا"، كما تقول الاختصاصية كارولين جاييه.