عرض الكاتب والمفكر أحمد علام المشهد الذى كان في ملعب هزاع بن زايد والذى شهد مباراة السوبر بين فريقى الزمالك والأهلي، كيف كان جيدا لايوجد خوف من التحرش بفتاة في ظل وجود حوالى ٢٥ الف متفرج انتشرت خلاله الفتيات المحجبات وهم لابخشين اى شي، وذلك لماذا؟ لأن هناك قانون رادع لن يسمح بحدوث اى أخطاء.
ولكن هنا في مصر نجد المتحرش من يدافع عنه كما حدث مع فتاة واضطرت إلى أن تتنازل عن المحضر تحت ضغط الجميع.
وكتب علام على صفحته على "الفيس بوك""أحزنتنى كاميرا استاد ملعب هزاع بن زايد بالامارات ، أثناء نقلها مشاهد الجمهور المصرى بالمدرجات ، فى مباراة السوبر بين الأهلى و الزمالك ، أكثر من 25 ألف متفرج مصرى وكانت كثير من الفتيات والسيدات بشعرهن ، ومنهن المحجبات ، و بملابس مختلفة وهن بين الجمهور ، دون حدوث حالة تحرش واحدة ، وكان الأمن المنظم لا يخشى عقب المباراة بفوز فريق وخسارة الآخر ، من هجوم لمشجع على آخر ، كما قامت فتاة اماراتية جميلة ، بتقديم بداية المبارة وتحية الفريقين داخل الملعب وإعلان السلام الجمهورى المصرى ، دون اى إعتراضات على كونها سيدة ، وأعتقد كلمة السر الوحيدة فى هذا المشهد الحضارى هو تطبيق القانون ( الرادع ) ، الذى حتى يعدل من سلوكيات من لا يحترم القانون ،، ولدينا فى مصر صاحبة اقدم حضارة مدونة رسميا فى العالم ، وصاحبة اقدم قانون وأقدم حكومة مركزية ، تحرش شاب بفتاة فى المترو ، فعلى صوتها تنتقد ما فعله الشاب ، فهاج عليها الركاب واتهموها بالتسيب ، ما جعلها ترضخ للصلح بالمحضر الذى تم عمله ، لذلك بالقانون الرادع المطبق علينا جميعا دون إستثناءات نعود لما كنا عليه ونستحق ان نكون فيه ، وتحية لدولة الإمارات الرائعة".