محرر الأقباط متحدون
   جدد النائب بالمجلس الرئاسي، عبدالله اللافي اليوم الأحد التزام المجلس بالعمل في ملف المصالحة الوطنية لتحقيق الاستقرار في ليبيا للوصول إلى إجراء الانتخابات، وفق قاعدة دستورية ترضى بنتائجها الأطراف السياسية،
 
و اعتبر اللافي خلال استقباله للمبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا "بول سولير  وسفير فرنسا لدى ليبيا، مصطفى المهراج، قرار مجلس الأمن الدولي تمديد عمل البعثة في ليبيا، إعادة للحياة السياسية في الملف الليبي بعد حالة الجمود التي أصابته خلال الأشهر الماضية.
 
 ورحب اللافي كما جاء في وكالة الأنباء الليبية، بالسفير متمنيا له التوفيق بالمهمة المكلف بها في ليبيا، وابلغه تحيات المجلس الرئاسي والشعب الليبي للرئيس ماكرون ، مشيدا بالعلاقات الليبية الفرنسية على مختلف الأصعدة ، و دعمها للعملية السياسية من خلال لقاءات الحوار بين الأطراف الليبية لضمان نجاح العملية السياسية وتحقيق الاستقرار في ليبيا.
 
بدوره اكد المبعوث الفرنسي، على اهمية مشروع المصالحة الوطنية ، ورغبة بلاده تحقيق الاستقرار في ليبيا بالوصول ، إلى حل سياسي يساهم في اجراء الانتخابات، وفق قاعدة دستورية.
 
وحسب صفحة المجلس الرئاسي الرسمية فأن المبعوث والسفير الفرنسيان نقلا تحيات الرئيس ماكرون، للمجلس الرئاسي، والشعب الليبي، وأكدا استمرار دعم فرنسا لليبيا حتى تصل لمرحلة الاستقرار الشامل بانتخاب رئيس يقود البلاد الى بر الامان .
 
 و تناول اللقاء  اخر مستجدات الأوضاع في البلاد و تداعيات الهجرة غير الشرعية على ليبيا، وأوروبا والتأكيد على الحد منها بتامين الجنوب الليبي، بالتعاون مع دول الطوق، مؤكدا علي دور فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي في هذا الملف