قررت الدائرة السابعة بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار "حسونة توفيق"، تأجيل الطعن الذي أقامه  الإعلامي "توفيق عكاشة"، ضد غلق قناة "الفراعين" لجلسة "20 أكتوبر"؛ الحالي للرد والدفاع.

 

وشهدت مجلس الدولة صباح اليوم وقفة إحتجاجية لأنصار عكاشة وقاموا بتأمين وصوله الي مقر الجلسة القاعة السابعة بمجلس الدولة.

 

قال محامي توفيق عكاشة أن السلطة الجائرة لا تزال تؤدي قرابيين للحاكم ، وقرار غلق قناة الفراعين الصادر من المنطقة الحرة الإعلامية يحمل جمل إنشائية فقط ليس لها علاقة بالموضوع ،وقناة الفراعين تؤدي رسالة سامية لمشاهديها ، وقرار القضاء الاداري الصادر بغلق القناة مبهم لانعرف من لماذا صدر قرار بغلق قناة يعمل بها 440 موظف يعولون أسر ، بالإضافة الي أن هذا القرار حكم علي الدكتور توفيق عكاشة بالإعدام المدني.

 

وأضاف محامي عكاشة أن القضاء الإداري هو الملاذ الأخير لنا بعد إعتداء النظام الحالي الجائر والظالم – علي حد تعبيرة - وبطانة السوء بغلق قناة الفراعين قبل العيد ب10 أيام واعتدائهم علي النائب العام.

 

وقال " توفيق عكاشة " أنني أعلنت عن إجراءات بتاريخ 6 / 8/ 2012 لم يعلن عنها في أي وسيلة إعلامية وهي أن مرسي سيقيل طنطاوي ويعين السيسي لوزارة الدفاع ، فما كان من النايل سات في اليوم التالي الا أنه قام بتخفيض الإشارة مما يسمح بسماع الصوت فقط ، وبعدها جاء ما يقرب من 12 أتوبيس تابعين لجماعة الإخوان مطالبين بغلق القناة.

 

وتسأل " عكاشة " هل هذا جزاء إخلاصي في عملي وأدائي المهني وأنا لا أتكلم الا بالمستندات وقناة الفراعين تحقق أكبر نسبة مشاهدة في تاريخ الفضائيات العربية ، وصلت الي اعلي نسبة 130 مليون إشارة في اليوم الذي رفضنا فيه زيارة كلنتون لمصر ونقلت عنا 38 دولة ، وكل ذلك رغم ضعف امكانيتنا لكناا نفوقنا علي جميع القنوات.

 

وبعد أن انتهي عكاشة من مرافعته ضجت القاعة بالتصفيق مرددين هتافات مؤئدة له وللقضاء المصري.

 

وطالب الدكتور عبد الله الدقاق محامي النايل سات بعدم قبول دعوي عكاشة لرفعها من غير صفة وقال أن قرار استمرا الغلق بعد 45 يوم جاء بسبب مديونيات القناة وهو ما اعترض عليه رئيس الجلسة لانه خرجت عن سياق الجلسة ، وبعدها قرر رئيس الجلسة التاجيل لجلسة 20 أكتوبر.