كتب - محرر الاقباط متحدون
كشفت فضائية (سكاي نيوز عربية) في تقرير مصور لها ، عن ان معركة خيرسون الكبرى على الابواب، ذلك ما تؤكده التطورات على الارض وكذلك تصريحات المسؤولين الروس والاوكرانين على رأسهم مستشار الرئيس الاوكراني حيث توقع خوض معارك مع روسيا هي الاشرس في خيرسون جنوب البلاد.
وقال المسؤول الاوكراني ان الجيش الروسي يستعد لمواجهة القوات الاوكرانية المتقدمة عبر تعزيز صفوفه وحشد مزيد من القوات في اقليم خيرسون الاستراتيجي.
واشار الى عدم وجود مؤشرات على ان القوات الروسية تستعد للتخلي عن المنطقة.
هذه الفرضية تعززها تصريحات وزير الدفاع الاوكراني بشأن اعداد خطة وصفها بالحقيقية لتحرير خيرسون والاراضي الاوكرانية الاخرى رغم اعترافه بان الهجوم المضاد في الجنوب اكثر صعوبة من الشمال الشرقي بسبب الطقس وطبيعة التضاريس .
موسكو من جانبها اعلنت مرارا انها مستعدة للدفاع عن اكبر مدينة سيطرت عليها منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
المسؤولون الموالين لروسيا في خيرسون على مدار الاسابيع الماضية قاموا ببث تحذيرات ان القوات الاوكرانية على وشك مهاجمة المدينة والى اجلاء الاف المدنيين بالقوارب الى الضفة الشرقية لنهر النيبرو .
واعلنت ان اكثر من ٧٠ الف مدني غادروا منازلهم في منطقة خيرسون في اسبوع.
ووسط استعدادات الطرفين للمعركة الكبرى تستمر الدول الغربية في ضخ انواع مختلفة من الاسلحة الى اوكرانيا وهي اسلحة لعبت دور في تحقيق القوات الاوكرانية بعض التقدم على حساب الجيش الروسي في بعض المناطق.
وتعول عليها في تحقيق حسم في معركة خيرسون ويعد اقليم خيرسون مهما فهو يتحكم في كل من الطريق البري الوحيد الى شبه الجزيرة القرم ومصب نهر النيبرو الذي يقسم اوكرانيا الى شطرين كما انه يطل على بحر ازوف والبحر الاسود .
كشفت الحرب الروسية - الاوكرانية، الدور الحاسم الذي باتت تلعبه الطائرات المسيرة في المعارك، حيث كثر توظيف هذه الطائرات في النزاعات المسلحة حاليا .
الولايات المتحدة الامريكية تدرس مد أوكرانيا بنظام الدفاع الجوي "هوك" ، حتى تتصدى القوات الاوكرانية للطائرات المسيرة والصواريخ الروسية.
وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على حاجة بلاده لتسريع عملية اتخاذ القرار في ما يتعلق بالعمليات العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأكد بوتين في اجتماع مجلس التنسيق الحكومي بشأن احتياجات القوات الروسية أن تسريع العملية لا يمكن أن يتم دون التنسيق الواسع داخل الهياكل الحكومية المعنية والأقاليم الروسية.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ان الرئيس فلاديمير بوتين يشرف على التدريبات النووية، لافتا :" قوات الردع الاستراتيجي النووي أجرت تمرينا على توجيه ضربة نووية ضخمة ردا على هجوم نووي محتمل من قبل من وصفهم بالأعداد.
ويجري الجيش الروسي تدريبات نووية أثارت قلق الدول الغربية.
يذكر ان وزارة الدفاع الروسية، كانت اعلنت القضاء على أكثر من ٣٥٠ جنديا أوكرانيا، خلال الساعات الـ٢٤ الماضية، جاء ذلك إثر عمليات صد هجمات الوحدات الأوكرانية على محاور عدة.
كما كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن تدمير ٤ نقاط تحكم ومستودعيْن للأسلحة في مقاطعتي خاركوف ونيكولايف.
وأعلنت قطع الإمداد عن القوات الأوكرانية في دونباس، عبر تدمير منشأة لتخزين الوقود في منطقة دنيبروبتروفسك.