محرر الاقباط متحدون
تحاول الكاتبة والصحفية صفاء عبدالرازق أن ترفع النقاب عن شخصية المشخصاتية التي ظهرت مع الحملة الفرنسية التي كانت تقوم بالترفيه في هذا الوقت لأصحاب الوجهاء من تلك الحقبة الزمنية التي عاش فيها طبقات مختلفة من الشعب.
وتؤكد الصحفية أن من أوائل تلك الطائفة “ المحفوظون “ وظهر ت عام ١٨٣٣ لتقدم فن مبتذل في الأفراح والمناسبات والطهور لأصحاب الوجهاء.
وأوضحت أن التشخيص علي المستوى الشعبي بدا في الظهورعام ١٨٣٣ من طائفة تسمى “المحبوظون” وهم مهرجون يقدمون مهازل مبتذلة في المناسبات العامة والأفراح والختان في منازل الوجهاء، وكان الموضوع يقتصر علي التمثيل للرجال فقط ودور المرأة يقوم به صبي متنكر،ثم يقومون بعرض مسرحي لمدة دقيقةً، أما الطائفة الاخيرة ذكرها عبدالمنعم شميس في كتابة “ قهاوي الادب والفن” تسمي “ بتوع رمز” ظهرت في الثلاثينات القرن الماضي وهي كانت تقوم الإسقاطات السياسية على جنود الحملة الفرنسية.
