نادر شكرى
وسط حالة من الحزن الكبير ، شيعت اليوم جنازة الدكتور رشاد برسوم، الطبيب المصري الكبير في أمراض الكلى بكنيسة العذراء المرعشلي بمنطقة الزمالك
نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، العالم المصري الدكتور رشاد برسوم أستاذ أمراض وزراعة الكلى ورئيس مركز القاهرة لأمراض الكلى، ومؤسس مركز القصر العيني لأمراض الكلى والديلزة بجامعة القاهرة، ورئيس اللجنة المركزية للبورد القومي المصري، الحائز على العديد من الجوائز المحلية والدولية، جراء إسهاماته الكبيرة في مجال تخصصه، والحاصل أيضًا على جائزة "البابا شنودة الثالث للحكمة والتعاطف" من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقالت الكنيسة في بيان لها :"إذ نودعه اليوم بعد رحلة طويلة حافلةٍ بالعطاء المهني والإنساني، قدم خلالها نموذجًا حيًّا في حب الوطن، الذي ظل طوال حياته متمسكًا بالبقاء على أرضه، يخدم أهله ويعالج أمراضهم".
وتابعت:"نذكر له أيضًا محبته الخالصة للكنيسة والخدمات المتنوعة التي قدمها دون تردد في الخفاء وفي العلن، بمنتهى الإخلاص والحنو وبإنكار كامل للذات".وأضافت الكنيسة: "نثق أنه يستريح الآن وأعماله المباركة تتبعه، نائلًا نصيب صاحب الخمس وزنات، متمتعًا بالصوت الإلهي القائل: "نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ، كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ" (مت ٢٥: ٢١)".
واختتمت الكنيسة بيانها: “عزاءًا قلبيًّا للوطن ولكافة الكيانات العلمية التي خدم فيها، وعزاءًا خاصًا لأسرته المباركة ولكل محبيه”.
وكان رجل الأعمال، المهندس نجيب ساويرس، نعي الطبيب المصري الكبير في أمراض الكلى الدكتور رشاد برسوم، الذي توفى أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز 81 عامًا، وله العديد من الإنجازات وحصل على الجوائز في مجال طب الكلى.وكتب المهندس نجيب ساويرس تغريدة على تويتر قال فيها: "رجل عظيم.. ودكتور عظيم.. فلترقد روحه في سلام".
يذكر أن الدكتور رشاد برسوم، ولد في 1941، وهو طبيب مصرى كبير، وأستاذ أمراض الباطنة بكلية طب قصر العينى ورئيس مركز القاهرة لأمراض الكلى.وتخرج رشاد برسوم في كلية طب قصر العينى سنة 1962، وحصل على مرتبة الشرف وجائزة التفوق فى العلوم الفسيولوجية (الميدالية الذهبية). كما حصل على دبلوم الأمراض الباطنية، والدكتوراة ثم المعادلة الأمريكية