صرحت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان، بأن واشنطن ستضع دفاعاتها الصاروخية والنووية في حالة تأهب، لحماية حليفتيها اليابان وكوريا الجنوبية، من تهديدات كوريا الشمالية.
وأضافت شيرمان، خلال اجتماع ثلاثي عقدته اليوم مع نظيريها الياباني والكوري الجنوبي في طوكيو، أن تكرار إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية في الأسابيع الأخيرة، يعتبر استفزازا خطيرا، وعملا غير مسؤول، ومزعزع للاستقرار.
ويعتبر هذا الاجتماع الثاني للمسؤولين الثلاثة منذ تولي الرئيس الكوري الجنوبي المحافظ، يون سوك يول، منصبه في مايو، ما يشير إلى تحسن العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية.
ففي العام الماضي، رفض نواب وزراء اليابان وكوريا الجنوبية حضور مؤتمر صحفي مشترك بعد محادثات ثلاثية في واشنطن، تاركين الساحة لشيرمان.
وقالت: إنه يتعين على كوريا الشمالية أن تدرك أن واشنطن ملتزمة بضمان أمن كوريا الجنوبية واليابان، ولن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه حلفائها.
وأعرب نظيرها الكوري الجنوبي، تشو هيونغ دونغ، عن قلق بلاده من مخاطر الأسلحة النووية المتطورة التي أعلنت عنها كوريا الشمالية في سبتمبر.
وأكدت شيرمان على ضرورة تعزيز التحالف الياباني الأمريكي، الذي يهدف لنزع سلاح كوريا الشمالية النووي، ومواجهة التهديدات الصينية المتصاعدة في المنطقة.
يذكر أن وزير الدفاع الياباني، ياسوكازو هامادا، صرح في وقت سابق، بأن كوريا الشمالية قامت بتطوير قدراتها الصاروخية، من خلال تصغير الرؤوس الحربية النووية، مما يزيد من مداها وصعوبة اعتراضها.