بقلم - المستشار نجيب جبرائيل
ممثلوا الطوائف المسيحية في وضع قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين سيحاسبكم التاريخ علي حقوق مكفولة الاقباط بموجب للدستور والقانون لم تتمسكوا بها.
اجدر لكم وموقف سوف يسجله التاريخ ان تنسحبوا ويكون الرئيس السيسي هو الحكم الوسيط ايضا بموجب الدستور
اولا وقبل كل شي التمسك بوضع مادة التبني في القانون الجديد حتي لاتري مانراه الان اقصد واقعة الطفل شنودة.
ثانيا وضع مادة صريحة تنص علي ان يظل الصغير علي ديانة شريعة العقد حتي لو خرج احد الزوجين عن الدين المسيحي حتي يبلغ الصغير سن الرشد لكن ما يحدث اليوم هو اسلام الصغير بالتبعية تبعا لديانة احد الوالدين عند خروجه عن الدين المسيحي.
وضع مادة النصح والارشاد في القانون الجديد حتي نعرف مصير بناتنا عندما يختفين ونفاجا باشهار اسلامهن.
اعتقد ان هذه المواد اهم من مواد الطلاق في القانون الجديد.
والقول بان الحكومة تصر علي عدم قانون التبني رغم كونه مشروع في المسيحية والمواد الاخري ان ذلك يعني انكم خيرلكم من ان تنسحبوا واحتكموا للسيد الرييس قبل ان تحاكموا بضم الواو الي الله والتاريخ وتظلمون شعب ابناء كنيسة عظيمة نمت وترعرت علي دماء الشهداء وليس علي أقلام وأيادي مرتعشة خايفة أو ربما طامعه في منصب ارضي ما.