محرر الأقباط متحدون
علق الكاتب والمفكر أحمد علام، علي سخرية "تيك توكر" من المسيحية بحساب باسم "البرنس المصري" علي موقع تيك توك.
وقال أحمد علام عبر حسابه علي فيس بوك: "لم يزعجنى بفيديو شاب التيك توك سخريته من شكل رجال الدين المسيحى، ولم تزعجنى سخريته من رمزية الصليب، قدر ما أزعجنى وآلمنى طعنه فى أخلاق الناس وإستخدامه واقعة فردية للتعميم، كما أزعجنى عدم معرفته بحياة شركائه فى الوطن، وكأنهم لايعيشون معنا، وأزعجنى بشدة ترديده للتفاهات التى كان يرددها اسد البذاءات وليس المنابر الشيخ كشك، فإن أخطر ما استطاعت جماعات الاسلام السياسى ترسيخه، إبعاد مكونات المجتمع عن بعضها، وإفقادها الثقة فى بعضها، وزرع أفكار وضيعة عن كل المختلفين وإستباحة نهش إخلاقياتهم وأعراضهم، وهو ما تقع مسئولية مواجهته لتصحيحه على القانون أولا، وتطبيقه بتساوى على الجميع".
وتابع: "وهنا يجب تطبيق القانون على هذا الشاب ليس لإزدرائه رمز دينى بل لأنه أزدرى الإنسان شريكه فى الوطن وتنمر عليه وطعن فيه وفى إخلاقه، ثم الإعلام الذى منذ أسبوع اقام الدنيا ولم يقعدها متدخلا فى خصوصيات الفنانة شيرين، فهل من مسئول رشيد عن الاعلام يدرك انه اهم وسيلة تشكل الوعى المجتمعى فيراعى ضميره لصالح الله والوطن ووحده هذا المجتمع، والتى تعتبر ضمانة استقرار المجتمع الاولى، فليس منطقيا ان نعيش معا فى مجتمع واحد، وعلى نفس الأرض ونتشارك الهواء الذى يدخل صدورنا جميعا، ثم نحيا بوطن واحد كأننا أغراب وكل مجموعة متقوقعة على نفسها، ولا تعرف شيئا عن بقية مكونات المجتمع.
يذكر أن أقباط طالبوا النائب العام، بالقبض والتحقيق مع (تيك توكر) يحمل حسابه على التيك توك بعنوان "البرنس المصري"، يتعمد اهانة المسيحية خلال فيديوهاته، ما اثار غضب ملايين الاقباط.
وكتب اقباط فى عدة منشور متداوله : "الشخص ده عامل اكونت علي التيك توك بإسم "البرنس المصري".. وبيصور فيديوهات وهو لابس ملابس كهنوتية ومعلق الصليب وراه "بالمقلوب" وماسك في ايديه صليب برضه بالمقلوب.
هذا الشخص بيهين المسيحية ورموزها المقدسة اهانة واضحة بالألفاظ والحركات والقول والفعل.