كشفت التحقيقات في أكبر قضية تهريب آثار؛ المتهم فيها أمريكي و11 مصريًا بتهريب 586 قطعة آثار مصرية، وذلك بعد ضبط المتهم الأول الأمريكي في فبراير الماضي داخل مطار جون كينيدي.
تهريب الآثار وبيعها في مزادات عالمية
واستمعت جهات التحقيق إلى مفتش آثار منطقة وسط الدلتا، وأحد المتهمين في التشكيل العصابي المتهم بالتهريب والتنقيب عن الآثار خارج البلاد.
وأضاف مفتش الآثار، أنه بالمقتضى الوظيفي له بالمرور على المنطقة الأثرية في صا الحجر - مرور ليلي ونهاري، والمحافظة على عهدتي من الآثار الناتجة عن حفائر البعثة الإنجليزية، بالإضافة إلى تكليفي بإجراء معاينات على أماكن الحفر خِلسة في نطاق مركز بسيون منها صا الحجر، وإعداد تقارير فنية عن عمل البعثات المصرية والأجنبية، وتقارير عن نتيجة مراقبة أعمال إحلال وتجديد المنازل، وتقارير بشأن مُعاينات مواقع الحفر خلسة وتقديمها للنيابة العامة، وأنا منذ عام 2009 إلى الآن.. كنت عضوًا في عدد من البعثات المصرية والأجنبية، منها في موسمي 2008 ـ 2009 عضوا بالبعثة المصرية بحفائر منشأة سليمان، ثم في 2010 عضوا بالبعثة المصرية بحفائر صالحجر، وفي موسمي 2016 -2015- رئيس البعثة المصرية بحفائر شارع الآثار بمنطقة صالحجر، وفي عام 2019 كنت رئيس البعثة المصرية بحفائر صالحجر، ثم موسم 2020 - 2019 مدير موقع الحفائر بالبعثة المصرية بصالحجر.
وأوضح مفتش الآثار والمتهم في القضية: أما بخصوص البعثة الإنجليزية، فقد تدربت مع البعثة الإنجليزية عام 2014، ثم رافقت البعثة عام 2017، ورافقتها أيضا عام المشاركة في أعمال 2019، وكنت مسئولًا عن العهدة في تلك السنة، ووظيفتي كعضو في البعثة المصرية؛ هي الحفر والتنقيب والمشاركة في الأعمال الفنية مثل الرسم الأثري للقطع الأثرية المستخرجة، والمشاركة في أعمال تسجيل الآثار، ولما بدأت أفهم في الأمور الفنية، فبدأ يوكل إليّ كعضو مهام أكبر مثل كتابة التقارير بشأن الأوامر الإدارية والأهمية التاريخية للمواقع، ثم خطة العمل وتوصيف لمراحل العمل بالكتابة والصور، وفي بعض الأحيان المشاركة بالرأي الفني في أعمال الحفائر وفي توصيف القطع المُستخرجة.
أقوال المتهم الامريكي
واستطرد المتهم أمام جهات التحقيق: أما بشأن البعثة الإنجليزية، فاختصاصي كمرافق بيكون التواجد مع البعثة أثناء العمل الأثري، ومراقبة البعثة فنيًا، للحفاظ على الآثار المستخرجة، وضمان سير الحفر بشكل علمي وإبلاغ شرطة السياحة المرافقة والمنطقة الأثرية بوصول أو مغادرة أعضاء البعثة، وكتابة وإعداد تقارير عن أعمال البعثة تتضمن الوصف الفني للحفر من حيث طبقات الأرض والأثار المستخرجة، وفي حالة ظهور آثار؛ يتم نقلها إلى أقرب مخزن متحفي، وكذلك اختص بتلقي البلاغات بشأن أعمال الحفر خلسة، والتنسيق مع الشرطة في إمداده بالمعلومات بشأن أعمال الحفر خلسة، بالإضافة إلى أني مُحاضر زائر في عدد من المتاحف منها متحف كلية الآداب جامعة المنصورة، متحف طنطا، وخبرتي في عملي تقريبا 14 سنة.. قضيتها كلها في قرية صالحجر، وخدت خبرة في مجال عملي أقدر أكتب تقرير علمي كويس، وأقدر إني أفسر معني.. الآثار مرجعيتها لحضارة معينة وإذا كان ليها شبيه في الحضارات الأخرى، وده نتيجة خبرة تراكمية تمكني من تمييز إذا أنت طبقات الأرض، بما شواهد أثرية من عدمه، وده بيتحدد من خلال فحص مكونات التربة.. إذا كان فيها مواد منعة بمعرفة الإنسان مثل الفخار أو الزجاج أو الفيانس أو قطع حجرية عليها صقل أو تلميع؛ أما إذا كانت عدلض أو التربة تخلو، مما سبق فبالتالي ده مؤشر على استحالة وجود خبرتي تمكني من فحص.