محرر الأقباط متحدون
أكد الكاتب والمفكر أحمد علام، أن وقائع التحرش والعنف علي غير المحجبات في مصر غالبا تنتهي بجلسة صلح عرفية. أما في دول الخليج أو في أوروبا لا يجرؤ الشاب المصري حتي إلي النظر للسيدات لانه يعلم أن القانون سيطبق عليه بشدة.
وقال أحمد علام عبر حسابه علي فيس بوك: "فى رمضان الماضى، فى واقعة صفع الصيدلى للسيدة غير المحجبة بحجة انها غير محجبة، والتى أصلا لم تكن مسلمة وهذا حقها، وفى واقعة السيدات اللاتى قمن بضرب فتيات فى المترو وفى هايبر ماركت، وواقعة تحرش شاب بفتاة فى المترو، هذه الوقائع إنتهت بصلح عرفى تحول لصلح رسمى (دى عندك ودى عندى واحنا قرايب واهل، ودى كانت ساعة شيطان راحت لحالها ويرجع بعدها لشغله، وترجع هى لبيتها مش عارفه هيتكرر ده امتى)، ويستوى الجانى بالضحية".
وتابع: "أما بالامارات والبحرين واوروبا فالمصرى يمشى بالشوارع وحوله عشرات السيدات والفتيات المتبرجات بشدة جدا، لكن لا يجرؤ على النظر اليهن، وليس التفكير فى التحرش، لأنه يعلم أنه لو حدث منه هناك ذلك لانقطع عيشه بعد أن يجروه على قسم الشرطة وقد يسجن".
وشدد علام: "أن هنا في مصر فالأمر سهل وبسيط وغير مخيف، بل إن واقعة قتل محمد عادل للضحية نيرة، لم تحتمل معنى واحد وهو قتل يستوجب العقوبة، بل صارت الواقعة محط تعاطف ومحط رؤية دينية، ومحط تشكيك فى الفتاة المغدورة، ومحط تطوع محامين للدفاع عن القاتل، مما جعل الامر يتكرر منذ الواقعة للان ثلاث مرات بثلاث فتيات ضحايا جدد، فالمحك النهائي يعود لتطبيق القانون دون عشوائية الاعراف والسلوك".