Oliver كتبها
- مبارك هو الرب.الذى باركنا بكل بركة روحية فى السماويات.بالبركة يباركنا.مفرحة هى بركة الرب التى تغني و لا يزيد معها تعباً.أم 10: 22 فالبركة هى زيادة فى الفرح والرضى و ليس فى التعب.لأن البركة إضافة إلهية لا تأت بالمجهود البشرى.الحديث عن البركة بركة.يفرح القلوب.
-البركة فى العبرية –باروخ- و تعني الوفرة.مادياَ و روحياَ.خصوصاً فى الفرح و السلام.منحها الله للإنسان منذ خلقته .فكلمة أثمروا هى للوظيفة أما كلمة أكثروا فهى للبركة هى وفرة فى الكم و فى النوعية..لذلك قال الرب لكل المخلوقات أثمروا و أكثروا تك1: 22 و 28.
-الله يعرف أن لا شيء سيكفينا بدون تدخله.فالبركة هى التدخل الإلهي لكي يجعل ما لدينا كافياً حتى لو كان قليلاً و هذا ما أوضحه بالأرغفة و أشبع الجموع.لذلك نبارك الطعام بقول إسم الرب عليه و نبارك الأماكن و كل شيء نستخدمه بإسم المسيح له كل المجد.
-إذن البركة تتحقق فى الأشياء كما فى الأشخاص.و كما يباركنا الله فنحن نبارك بعضنا بعضاً مت5: 44 لو6: 28,رو12: 14. 1بط3: 9.هذه البركة خاصة بالأعداء لأنه كما أن البركة تغير طبيعة الأشياء و تجعلها مرضية لنا كذلك البركة لمن يلعن قد تغير طبيعته العدوانية إلى طبيعة مرضية لله.
- الله بارك أبينا إبراهيم و جعله بركة لغيره.عبارة مفرحة لو سمعها أى إنسان من فم الله القدوس قائلاً (أباركك ...و تكون بركة) تك12: 2.
-من الواضح أننا نتبارك من الله و من الناس ونستطيع أن نبارك غيرنا.لأن البركة هى ثمرة علاقة قوية بالله تث11: 27 نمنحها لمن نعاملهم و لأولادنا الروحيين أو الجسديين.الله جعل يوسف الصديق مباركاً قبل أن يمنحه أبوه يعقوب البركة.فى مصر كان كل ما تمتد إليه يد يوسف يكون مباركاً تك39: 5 .و اسم يوسف نفسه يعني البركة أو يزيد أى يتبارك.
- كان إذا قرع على باب فى إسرائيل يفتحون قائلين للداخل إليهم (باروخ أتا أدوناى) أي مبارك أنت يا رب لكن خوفاً من تكرار إسم الرب باطلاً كانوا يكتفون بعبارة مبارك أنت دون ذكر إسم الرب .و هى نفس العبارة التى قالوها للسيد المسيح عند دخوله الأخير لأورشليم.هذه العبارة تعني (الرب يطوبك و هو راض عليك) .بهذه العبارة كانوا يبدأون الصلوات و يباركون كل شيء .
- حين نبارك الله يكون المعني مختلفاً.فهو يعني أننا نعترف بقيمة حضوره فى حياتنا.نعترف أن منه الكفاية.نعترف أنه مصدر كل بركة و كل راحة و كل وفرة.نعترف أن وضع يده على الأشخاص و الأشياء يغير الجميع ويجعل ما عندنا للخير أم 24: 25 .لذلك نبارك الله و نقدم له هذا الإعتراف.
-إرتبطت البركة بأمور روحية كثيرة أهمها الطاعة للكلمة الإلهية التى تجعل الإنسان بركة و كذلك تقديم العشور الذى يجعل ما للإنسان يتبارك.ملا2: 10.فى العهد الجديد إرتبطت البركة بإسم و شخص الرب يسوع له المجد و البركة.
- فى العهد القديم زاد المن و فاض دون أن يتعب أحد فى تحضيره و توفيره كذلك فى البرية زاد الخبز و فاض و شبعت الجموع و ما زال إثني عشر تلميذا يحملون إثني عشرة قفة مملوءة فائضة شاهدين على بركة الرب.ببساطة البركة هى الفرق بين الأرغفة لما كانت في يد الغلام و بين ما صارت عليه في يد المسيح.هكذا تحولت الأشياء بالبركة.حتى الصليب الذى كان لعنة قبل الصليب صار أداة للبركة بعدما حمله الرب يسوع.
- البركة ليست فقط فى الماديات بل فى الروحيات.التناول يبارك الإنسان .فهذا السر من كأس البركة 1كو10: 16 .,التلذذ بالإنجيل بركة تسمي ملء بركة إنجيل المسيح. رو15: 29 .و لأن البركة أصلاً روحية فهى قادمة من السماوات أف 1: 3 و باقية فى السموات إلى الأبد لنقدم لله البركة مع الملائكة القديسين رؤ5: 12 و 13 ,رؤ7: 12. هناك أيضاً بركة فى ذكر الصديقين أم10: 7تزدهر البركات بالصلاة و تنتعش بالعطاء بكل نوع.ليبارك الله الجميع و يجعلكم بركة.