تتعرض مختلف القطاعات بالدولة إلى الشائعات من حين لآخر، والتي تهدف إلى إثارة البلبلة وتغييب وعي المواطن، وسلبه حقه في معرفة الحقيقة.
ويأتي التعليم على رأس القطاعات التي تحاوطها الشائعات، فوفقًا لما نشره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عن حصاد مواجهة الشائعات وتوضيح الحقائق لعام 2021، احتل قطاع التعليم الصدارة بنسبة 26.7% في مارس، و25% في يونيو، و42.1% في أكتوبر، و54.2% في ديسمبر.
ولم يمض سوى أسبوعين فقط على بدء العام الدراسي الحالي 2022- 2023، إلا أنه تم إثارة العديد من الشائعات حول المقررات الدراسية بالعام الدراسي الجديد، وفي السطور التالية، يستعرض «المصري اليوم»، أبرز هذه الشائعات.
إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع
تداولت بعض الأقاويل عن إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي خلال العام الدراسي الحالي 2022/2023.
ونفت وزارة التربية والتعليم ما تم تداوله، في بيان نشرته أمس، مُؤكدةً أنه لا صحة لإضافة مادة التربية الدينية للمواد الأساسية، وأنها إحدى المواد غير المضافة للمجموع الكلي للطالب، لكنها تعد مادة نجاح ورسوب فقط، وتتطلب حصول الطالب على درجة النجاح بها لضمان اجتياز العام الدراسي، مُناشدةً الطلاب وأولياء الأمور عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
إلغاء مادة الجيولوجيا في الثانوية العامة
وانتشرت بعض الأنباء في نهاية سبتمبر الماضي تزعم إلغاء وضع مادة الجيولوجيا في الثانوية العامة ضمن مجموع طالب الشعبة العلمية، وأنها ستكون من المواد خارج المجموع، إضافة لرفع مجموع الثانوية العامة إلى 450 درجة، بالإضافة إلى تخصيص مادة الاقتصاد والإحصاء كمادة غير مضافة للمجموع للشعبة الأدبية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم عدم صحة تلك الأنباء وأنها لا أساس لها من الصحة، مشددًة على أن نظام الثانوية العامة مثل العام الماضي لا تعديل به، سواء على مستوى المجموع النهائي، أو طبيعة الدراسة.
تدريس التربية الجنسية'>مادة التربية الجنسية
وأثيرت شائعة آخرى مع بدء العام الدراسي الجديد بتدريس التربية الجنسية في المدارس للصفوف الدراسية المختلفة، وهو ما أكدت الوزارة عدم صحته.
وشددت وزارة التربية والتعليم على عدم صدور أي قرار يخص تدريس التربية الجنسية أو تخصيص حصص لها، كما أدعت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.