Dom Rapheal de Monachis
( 1759- 1831 )
الراهب المصري الذي علم شامبليون اللغات العربية والقبطية والمصري الوحيد العضو في المجمع العلمي المصري Instiut d Egypt

إعداد / ماجد كامل
لعل من بين العلماء المجهولين الذين لم تتح لهم الفرصة الكافية لتسليط الضؤ عليهم بما فيه الكفاية هو العالم المصري المولد الفرنسي الإقامة الدوم رافائيل Dom Rapheal de Monachhis ( 1759- 1831 ) . أما عن دوم رافائيل نفسه ؛ فهو مصري المولد من أصل سوري ؛ والحقيقة أننا  لا نعرف عنه  إلا أقل القليل ؛ ومن بين  القليل الذي نعرفه عنه أنه ولد من عائلة سريانية ملكانية Melkite أو Melchite   ( وهي تشير  الي عائلة الكنائس الشرقية التي تتبع الطقس البيزنطي ) وأسمه بالميلاد رافائيل زاخورا Rufail Zakhur ؛ تلقي دراسته وتعلميه الاولي في كنائس الروم الكاثوليك  ما بين روما وصيدا Sidon وعاد بعدها إلي مصر خلال الحملة الفرنسية علي مصر ( 1789 – 1801 ) حيث عمل كمترجم شخصي لنابليون بونابرت Napoleon Bonaparte  ( 1769- 1821 )  وخلال عام 1803 رحل الي فرنسا لتسليم بعض الوثائق الهامة للحكومة الفرنسية ؛ وتم تعيينه أستاذا للغة العربية في مدرسة اللغات الشرقية بباريس Ecole des Languges Orientales  ؛ وكان بين أشهر الطلبة الذين درسوا علي يديه العالم الفرنسي شامبيلون Champollion  ( 1790 – 1832 )   حيث كان له فضل كبير في تعريفه بالكاهن القبطي يوحنا الشفتشي ( راجع مقالي عنه علي صفحة الأقباط متحدون بتاريخ 17 سبتمبر 2020 )   وكان أيضا من بين تلاميذه المسشرق الفرنسي المعروف سلفتسر دي ساسي Silvester de Sacy  ( 1758 – 1838 )  كما عضوا مشاركا في حفل تتويج نابليون بونابرت the Coronation of Napoleon 1  ( ولقد خلد هذا الحدث التاريخي الهام الرسام الفرنسي الشهير جاك لويس دافيد Jacques –Louis David ( أنظر  صورة البورتريه ضمن مجموعة الصور الملحقة بالمقالة  ؛ وتري فيها  دوم رافائيل الوحيد الذي له لحية  بنية اللون ؛ ويرتدي غطاء رأس أحمر  اللون وهو الزي المميز للرهبان الشرقيين )  . ولقد كان من بين الكتب التي قام بكتابتها وتحقييقها كتاب " مرج الزهور وبستان الحواديت Marj al – azhor wa bustan al hawdite  ( ولقد ترجمها الباحث ديسقوروس بولس " The Hubbub of Al Azhor and the Garden of New Events ( راجع Discorus Bolos ;- Dom Raphael De Monachis , Coptic Nationalism   ) . أما الكتاب الثاني الذي ذكره ؛ فهو كتاب " البدو ؛ عرب الصحراء Les Bedouines ou Arabs du desert  ؛ ولقد ترجم هذا الكتاب إلي اللغة الإنجليزية عام 1816 تحت عنوان " The Bedouins , Arabs of the desert   عن طريق أحد تلاميذه ويدعي  ف . ج مايوكس   F . J .Mayeoux  

وبعد   سقوط نابليون بونابرت وتحطم امبراطوريته عام 1815  ؛ غادر رافائيل فرنسا وعاد إلي مصر ؛ وعمل في خدمة محمد علي باشا (   1769- 1849 ) كمترجم خاص له وتوفي بمصر عام 1831 .

وتاريخ ميلاده – حسب جمال الدين الشيال – 7 مارس 1759  ؛ اما  تاريخ وفاته  فهو  13 أكتوبر 1831
ولقد كتب عنه شامبليون في مذكراته فذكر عنه أنه كان أكثر أساتذته إخلاصا له ولعله كان أكثرهم نفعا له هو دوم رافائيل دو موناشيس والذي تعرف عليه عن طريق أخيه في جرونويل . وكان دوم رافائيل دائما يناديه بلقب " أبني " وكثيرا ما كان يستقبله في منزله . ولقد كتب عنه شامبلبون في مذكراته فقال عنه " إني  أعمل كثيرا مع دوم رافائيل ؛ وأصبحت بفضله بارعا في الحديث بالعربية ؛ فأصرف الأفعال وأترجم حوارات وكان يزداد تقديره لأستاذه في اللغة العربية بقدر ما كان يسايره في تخميناته حول الأسماء القديمة للمدن المصرية ؛ وفوق كل ذلك كان دوم رافائيل قد أبدي إلي تلميذه معروفا هائلا ؛ فقد وجهه نحو التعرف علي قسيس قبطي جاء من مصر عام 1802  وهو جيها الشفتشي راعي كنيسة سان روش (أو سان روك ) ( أو يوحنا الشفتشي  ) . والذي تمكن طالبنا من التخاطب معه باللغة القبطية والتدريب عليها معا ؛ فهي اللغة التي بدت لهما المفتاح الذي سيؤدي إلي الأبحاث المتعلقة بالكتابة المصرية القديمة .  ويروي شامبليون في نفس المذكرات كيف أنه التقي بشخص عربي يدعي صاوي التقي به وهو جالس مع دوم رافائيل فظن  أنه عربي وحياه بكلمة سلامات  ( لمزيد من التفصيل راجع   :- جان لاكوتير :- شامليون حياة من نور ؛ ترجمة وتقديم نبيل سعد ؛ المشروع القومي للترجمة بالتعاون مع المركز الفرنسي للثقافة والفنون  ؛ الكتاب رقم 164 ؛   سنة  2000 ؛ صفحة 158 ) .

ولقد  جاء عنه خبر في كتاب " مصر ولع فرنسي " للكاتب الفرنسي روبير سوليه ؛ حيث  قال عنه " قدم له بعض زواره مثل دوم رافائيل الراهب القبطي الذي يلقي دروسا في اللغة العربية في مدرسة اللغات الشرقية . وكان جان فرانسو في منتهي الغبطة والسعادة ( المرجع السابق ذكره ؛ صفحة 82 ) .

كما جاء خبر عنه في كتاب "  الدراسات العربية في فرنسا للدكتور محمود المقداد     " حيث قال عنه " وقد أستخدم في هذه المدرسة بعض العرب مدرسين أو معيدين للعربية الفصحي أو العامية ؛ ومن هؤلاء  المصري دوم رافائيل ؛ المولود في القاهرة  ؛ وكان عضوا في معهد مصر ( يقصد المجمع العلمي )  وكان قد أدي خدمات عظيمة للجيش الفرنسي أثناء الحملة علي مصر ؛ وكان راهبا ؛ إذ عين أستاذا مساعدا سنة 1803 لإعطاء دروس عامة عن العربية العامية ؛ مع مهمة العمل علي ترجمة بعض المواد المتعلقة بتاريخ العرب وآدابهم من المخطوطات العربية  في المكتبة  الوطنية بباريس . وقد كانت ترجماته هذه التي يقوم بها تزود مؤلفي الكتاب الشهير ( وصف مصر ) الذي صدر سنة 1809 بالمواد الأولية الضرورية لموضوع هذا الكتاب . وكان هذا الراهب قد  آثر النزوح عن وطنه إلي فرنسا مع الحملة العائدة التي تجر ذيول الخيبة ؛ علي البقاء فيه ؛ وقد أستمر  في منصبه المذكور آنفا إلي سنة 1816 " ( لمزيد من  التفصيل راجع   د . محمود المقداد :- تاريخ الدراسات العربية في فرنسا ؛ سلسلة عالم  المعرفة ؛ الكتاب رقم 167 ؛ نوفمبر 1992 ؛ صفحة 96 ) .

ولقد قدم المؤرخ المصري اللبناني الأصل جاك تاجر ( 1918- 1952 ) معلومات هامة في كتابه "حركة الترجمة في مصر خلال القرن التاسع عشر " حيث قال عنه تحت أسم " الأب روفائيل دي موناكيس " فقال " وأسمه الاصلي انطون زاخورة ؛وهو من اصل شرقي ؛ وينتمي إلي طائفة الروم الكاثوليك الملكيين ؛ ولد سنة 1758 وتوفي سنة 1831 . وقد خدم رجال الحملة الفرنسية ومحمد علي باشا ؛ وسافر إلي  روما في السادسة عشر من عمره ؛ ليتلقي العلوم الدينية ؛ وبينما كان هناك مر بهذه المدينة العالم  مونج Monge موفدا من قبل الجنرال بونابرت لجمع المترجمين وبعض الفننين في  أعمال الطباعة وشراء بعض الحروف العربية والافرنجية . فطلب الأب مينو انضمامه إلي رجال الحملة . فأشتهر في مصر وعين عضوا في المجمع العلمي المصري . وكان هو العضو الشرقي الوحيد ؛ إذ كان ينص الأمر الصادر في 27 أغسطس 1798 الخاص بإنشاء المجمع العلمي بأنه سيلحق مترجما بالمجمع يتقاضي مرتبا خاصا ويمكن تعييته عضوا فيه .وفوق ذلك شرع في ترجمة بعض الكتب ؛ وينسب إليه ترجمة الكتيب الذي وضعه الطبيب ديجينت Desgenettes في مرض الجدري ( ونسب جيمار هذه الترجمة خطأ إلي المستشرق مارسيل ) وبعد ارتداد الفرنسيين أوفده الألفي بك إلي باريس بتعليمات سرية خاصة بالسياسة المصرية . فالتقي الأب روفائيل برجال الحملة وظل في فرنسا إلي ما بعد سقوط نابليون  ؛ ثم عاد إلي مصر ؛ وأستأنف اعمال الترجمة وأشتغل في الطباعة كما سنبينه في الفصل الخاص بمحمد علي ( المرجع السابق ذكره ؛ صفحة 19 ) .

ثم يستكمل جاك تاجر بقية  أعمال روفائيل دي دوما  عصر محمد علي حيث يذكر تحت أسم " الأب روفائيل دي موناكيس " فيقول أجملنا سيرته في عهد الحملة الفرنسية ؛ ونضيف إليها أنه عاد إلي مصر  في عهد محمد علي ؛ والتحق التحاقا غير رسمي بقلم الترجمة بالمعية السنية . ثم كلفه الوالي إنشاء مطبعة بولاق ؛ فتولي نظارتها ؛ وواصل  العمل فيها حتي سنة 1831 ؛ حيث توفي ومن مترجماته في هذا العهد :-

1-قاموس عربي طلياني طبع سنة 1238 .
2-قانون الصباغة للمؤلف Maquer ماكير  طبع سنة  1238 ( طبعة ثانية سنة 1251 ) .
3- الأمير في علم التاريخ والسياسة والتدبير . تأليف ميكافيلي ؛ ترجمه من الإيطالية بأمر محمد علي باشا ( مخطوط مودع دار الكتب المصرية )  ( نفس المرجع السابق ؛ صفحة 64 ) .

ومن المراجع الهامة  التي تناولت حياة وكتابات الدوم رافائيل ؛ نذكر كتاب الدكتور جمال الدين الشيال " تاريخ الترجمة  في عهد الحملة الفرنسية   علي مصر ؛ حيث يذكر عنه انه ولد في 7 مارس 1759 في مدينة القاهرة ؛ ونشأ  نشأة دينية حيث  تلقي العلوم الدينية ودرس اللغة  العربية علي يد آباء طاءفته  ؛ خاصة رئيس طائفته البازيلي في القاهرة الأب " أغابيوس مطر " وعندما بلغ الخامسة   عشر  من العمر سافر الي ايطاليا مع معلمه  ليكمل دراسة علومه الدينية   في روما ؛ وهناك التحق بمدرسة "سانت اتاناز الاكليركية " ( أو القديس اثناسيوس) حيث  بقي بها  خمس سنين أتم في خلالها دراساته الدينية ؛ وفي سنة 1781 ؛  غادر روما متوجها الي صيدا ؛ حيث التحق بدير المخلص ؛ وهناك  اشتغل بترجمة بعض الكتب الدينية والوثائق المحفوظة في مكتبة هذا الدير ؛ وظل يرتقي في المناصب  الدينية  ؛ فعين شماسا سنة 1782 ؛ ثم قسيسا  عام 1785 ؛ وسافر بعدها الي روما  في مهمة دينية قام فيها بترجمة كثير  من وثائق من العربية   الي  الايطالية  وبالعكس ( جمال الدين الشيال :- تاريخ الترجمة اثناء الحملة  الفرنسية ؛ صفحتي 70 و71 ) .

و في 20 اغسطس 1798  ؛ صدرت لائحة بتكوين المجمع العلمي المصري ؛ ونصت المادة 20  من هذه اللائحة " سيكون هناك مترجم عربي يتقاضي مرتبا  خاصا ؛ ومن الممكن ان يكون  عضوا بالمجع " . فاختير " أنطون رفاييل زاخورا " ليكون هذا المترجم   ؛ وعين عضوا في  لجنة الآداب والفنون الجميلة  بالمجمع ؛ ولقد ذكرت جريدة " Le Decade Egyptienne” ان بونابرت   دعا المجمع لوضع  تقويم للسنة الثامنة ؛ علي ان يكون هذا التقويم ثلاثيا يشتمل علي التاريخ الفرنسي والقبطي والعربي  ؛ وكلف بعض اعضاء المجمع بوضع التقويم ؛ وطبع بالمطبعة   تحت عنوان " تقويم الجمهورية  الفرنسية حسب تبعا لتوقيت القاهرة "  وكان الدوم رفائيل هو الواضع الرئيسي ( وربما الوحيد ) للجزئين الخاصين بالعصر   القبطي والعصر الاسلامي ؛ كما   كان لد دور كبير في إعداد  الأوراق  والوثائق الخاصة بموسوعة  " وصف  مصر "  ولقد ذكر الشيال من بين الوثائق التي قام بترجمتها :-

1-الترجمة العربية الخاصة بمرسوم  خا ص جمرك السويس صدر  في نوفمبر 1798 م .
2-ترجمة أمر بتأجير بعض  أملاك الجمهورية وتاريخها  30 ديسمبر  1798 م .
( جمال الدين الشيال :- نفس المرجع السابق ؛ صفحة 73 و74 ) .

وبعد سفر نابليون الي فرنسا ؛ تولي قيادة الحملة  الجنرال " كليبر " ؛ وفي 25 نوفمبر 1799 ؛ أصدر قرارا  بتكوين لجنة لجمع المعلومات عن  مصر ؛ ولقد تكونت عضوية الجنة  من رفاييل وسبعة  أعضاء آخرين ؛ وبعد مقتل  كليبر  في 14 يونية 1800 ؛ اتقلت  قيادة الحملة  الي الجنرال " مينو " فأعاد تكوين  الديوان في صورة جديدة  من سبعة  من المشايخ المسلمين ؛ كما أصدر امرا بتعيين رفاييل "كبير ترجمان " للديوان الجديد  . ويذكر الشيال نقلا عن المؤرخ الكبير الأستاذ " بشتلي "  أنه عثر  من ضمن وثائق المجمع العلمي المصري انه عثر  علي وثيقيتن هامتين من ترجمة رفاييل  ؛ اولها الوثيقة الخاصة  بترجمة  عربية بخط "دون رفاييل " للائحة قضائية أصدرها الجنرال " مينو "  لائحة  قضائية أصدرها الجنرال " مينو " لتنظيم المحاكم المصرية  ؛ وتاريخها 1 اكتوبر 1800 ؛ والوثيقة الثانية ترجمة أمر يومي صادر عن الجنرال " مينو في 23 اغسطس 1801  خاص بطريقة   اختيار مشايخ البلاد و حقوقهم مكتوبة بخط رفاييل  نفسه .

وفي الجزء الثاني من الكتاب الخاص بتاريخ الترجمة  في عصر  محمد علي ؛ يذكر الدكتور   الشيال ان نظرا لطموح رفاييل الكبير ؛  سافر الي فرنسا ؛ واتصل بنابليون بونابرت ؛ حيث وجه  له خطابين :- الخطاب الأول  بتاريخ 14 مارس 1802 ؛ يخبره  فيه برغبته في  خدمة الحكومة  الفرنسية  تحت  فترة حكمه ؛ أما الخطاب الثاني فكان بتاريخ 20 نوفمبر 1802  ؛جدد فيها خضوعه لنابليون ملقبا إياه "ملاك السلام " Angelo di Pace ؛ والحق بالخطاب  قصيدة  باللغة العربية  مصحوبة بترجمة إيطالية ؛  ووجد رفاييل ان اسلوب الخطابات المتبادلة غير مجدي ؛ فقرر ان يسافر الي فرنسا ؛ وبالفعل سافر الي هناك خلال عام 1803 ؛ وتقابل مع نابيلون الذي  سرعان  ما عينه أستاذا مساعدا بمدرسة اللغات الشرقية في باريس ؛ وكان تاريخ صدور أمر التعيين هو 24 سبتمبر 1803 . واستمر رفاييل مقيما  في فرنسا خلال الفترة من ( 1803- 1816 ) ؛ كتب خلالها مجموعة الكتب التي سبق الإشارة إليها ؛ وبعد هزيمة نابليون في معركة واترلو ؛ وسقوط حكمه في فرنسا ؛ قررت الحكومة الجديدة تخفيض راتبه ؛ مما دفع رفاييل الي تقديم استقالته في ابريل 1816 ؛ وقرر العودة   الي مصر .

وبعد عودته تواصل  مع محمد علي باشا ؛ الذي كان حريصا علي نقل علوم الغرب  الي  مصر ؛ فكلف رفاييل بوضع قاموسا للغتين العربية  والايطالية ؛ كما كلفه بترجمة  كتاب " الأمير " لميكافيلي  ؛ وعندما أنشئت مدرسة الطب عام 1827 ؛ اختار كلوت بك ( 1893- 1868 )      ) مؤسس المدرسة رفاييل ليكون واحدا من مترجمي بعض الكتب ؛ وحسب جمال الدين الشيال ؛ توفي رفاييل اخيرا في 13 اكتوبر 1831 عن عمر يناهز 72 عاما ( لمزيد من الشرح والتفصيل راجع :- جمال الدين الشيال :-   تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي ؛دار الفكر العربي ؛ 1951 ؛  الصفحات من 74- 83 ) .

ويبقي  معلومة  أخيرة كان يجب أن أبدأ بها المقالة  حول صحة  أسم الدوم رفاييل ؛  ففي هامش من صفحة  69 من كتاب جمال الدين الشيال يقول  فيه "" اختلف في ذكر اسم رفاييل  في كتبه المخوطة والمطبوعة والتي كتبت عنه ؛ومن بين الأسماء التي اطلقت عليه :-

1-روفاييل Raphael .
2-الاب روفاييل Pere Raphael .
3-دوم روفاييل Dom Raphael .
4-دون روفاييل Don Raphael.
 5-دون روفاييل راهب Don Raphael Monchis .
6-القس رفاييل  انطون زاخورا  الراهب .
ولقد ذكر هو نفسه في مخطوطة يملكها  الاستاذ بشاتلي بها بعض مقالاته ومؤلفاته  ؛ كتب فيها روفاييل  عن نفسه فقال " أنه القس روفاييل  زاخورا  راهب المولود بمصر القاهرة والحلبي  نسبا ؛ وابن البيعة بالخسرو الكاثولويكي مذهبا ؛ ومن جماعة المخلص لبلاد سوريا  من جهات  فينقيا راهبا فاسيلينا ؛ وعلي طائفة  الروم الرومية  بأمر صاحب الابروشية سابقا خوريا ؛ وأما الآن بهذا الآوان بفضل الدايم المنان في باريس  معلم اللغة  العربية المتعلقة بالمكتبة  الشهيرة السلطانية " ( جمال الدين الشيال :- نفس المرجع السابق ؛ ملحق صفحتي 69 و70 ) . وأيضا " يوسف اليان سركيس :- معجم المطبوعات العربية والمعربة ؛ صفحتي  895 و896 ) .

 بعض مراجع ومصادر المقالة :-
1-جان لاكوتير :- شامليون حياة من نور ؛ ترجمة وتقديم نبيل سعد ؛ المشروع القومي للترجمة بالتعاون مع المركز الفرنسي للثقافة والفنون  ؛ الكتاب رقم 164 ؛   سنة  2000 ؛ صفحة 158 ) .
2- د . محمود المقداد :- تاريخ الدراسات العربية في فرنسا  ؛ سلسلة عالم  المعرفة ؛ الكتاب رقم 167 ؛ نوفمبر 1992 ؛ صفحة 96 ) .
3- روبير سوليه :- مصر ولع فرنسي  ؛ ترجمة لطيف فرج ؛ مهرجان القراءة للجميع ؛ مكتبة الأسرة 99 ؛ سلسلة الأعمال الفكرية  ؛    صفحة 82 .
4-جمال الدين  الشيال :- تاريخ الترجمة في عهد الحملة الفرنسية ؛دار الفكر العربي ؛ 1950 ؛       الصفحات  من ( 69- 80 ) .
5-   يوسف اليان سركيس  الدمشقي :- معجم المطبوعات العربية والمعربة ؛ مطبعة   سركيس بمصر ؛ 1928 ؛ صفحتي 895 و896 .
6- جاك تاجر :-  حركة الترجمة في مصر خلال القرن التاسع عشر ؛ صقحة 19 ؛  64  .
7-جمال الدين الشيال :- تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي  ؛دار الفكر العربي ؛ 1951 ؛ الصفحات من (74- 83 ) .
.                                                        
8- Dom Rapheal de Monachis … Early Explore in Egypt and Nubia  
9-World Digital Library, The Bedouins , or Arabs  of the Desert
10- مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: - مركز المعرفة الرقمي Les Bedouins ou Arabes Du Desert .  
11-About Raphael de Monachis – Info Hub – The Encyclopedia for Everything on the Net
12 The Bedouins , or Arabs of the Desert – World Digit-