محرر الاقباط متحدون
تتجه بريطانيا إلى فرض خطة جديدة تقضي بخفض الطاقة المستخدمة في المنازل استعدادًا لشتاء عصيب، وذلك على الرغم من تعهدات ليز تراس رئيسة الوزراء الجديدة بعدم اللجوء لمثل هذه القرارات.
 
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إنها اضطلعت على خطة حكومية تستهدف إلى وضع خطط للمنازل من أجل خفض الطاقة المستخدمة، استعدادًا لشتاء عصيب ستمر به البلاد، حيث سيتم الطلب من المنازل إغلاق أجهزة التدفئة واستخدام غسالة الصحون وبعض الأجهزة أثناء الليل، في الوقت الذي تكون فيه الطاقة المستخدمة في البلاد بشكل عام قليلة.
  
ومنذ فترة قليلة، اجتمعت رابطة المدارس في بريطانيا؛ لبحث كيفية مواصلة التعليم على مدار الفترة المقبلة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية التي طرأت على دول العالم خلال الفترة القيلة الماضية.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إنه من المحتمل أن يشهد الوقت المقبل خفض أيام الدراسة إلى 3 أيام فقط، وذلك لمواجهة ارتفاع رواتب المدرسين بالبلاد.
كما أفادت الصحيفة بأن هذا القرار يستهدف أيضًا خفض حجم الطاقة والكهرباء في بريطانيا خلال الفترة المقبلة نظرًا لوجود أزمة طاقة تهدد البلاد، نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية وخفض موسكو لإمداداتها للغرب للضغط عليهم، والعقوبات الغربية المفروضة على روسيا من جهة أخرى.
وأشارت صحيفة ديلي ميل، إلى أن الحكومة البريطانية في طريقها لتطبيق خطة جديدة للتصدي لأزمة الطاقة، وذلك من خلال مطالبة المواطنين بإغلاق الأنوار وأجهزة التدفئة.
 
وأفادت الصحيفة بأن الفترة المقبلة ستشهد تطورات عديدة لمكافحة أزمة الطاقة التي تعصف بالبلاد، حيث قد تطالب الحكومة الشركات والكيانات والأفراد بخفض مقدار الكهرباء والطاقة التي يستخدمونها، والمواطنين بإغلاق أنوار المنازل والعديد من التدابير؛ لتجنب انقطاع التيار الكهربائي على البلاد بأكملها، ووصفت الصحيفة البريطانية بلادها بأنها قد تعود إلى عصر الظلام.