محرر الأقباط متحدون
أجرت بوابة الأهرام الإلكترونية حوارًا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد، وتطرق الحوار إلى موضوعات مثل ذكريات يوم ٦ من أكتوبر لعام ١٩٧٣، قداسة البابا والجيش، وجهود التنمية في الجمهورية الجديدة والمحبة بين المصريين.

وجاء السؤال الثالث من الحوار وإجابة قداسته عنه كما يلي:
بوابة الأهرام:
كيف تصف الصورة التاريخية للرموز الوطنية في ٣يوليو؟
قداسة البابا:
٣يوليو عام ٢٠١٣ كان يوم أربعاء، وكان يوم فخر، وأتذكر مشاركة رموز الوطن، بدأنا الاجتماعات الساعة ٣ عصرا، كنت في  منطقة برج العرب وتوجهت بطائرة إلى القاهرة لسرعة الوصول، وبدأت المناقشات الوطنية على أرقى مستوى بين ممثلي المؤسسات، بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسي كوزير الدفاع وقتها، كان وقتا وطنيا على أعلى مستوى، وتم وضع نقاط المناقشة التي شارك فيها جميع الحضور في البيان والتوافق حوله من كافة الحضور، ثم  تم ضبطه قانونيًا ثم لغويًا ثم أذاعه الفريق السيسي، ودي كانت لحظات  فرح بالغة، والفرح عم كل مصر، وكأن كابوسا على صدر مصر انزاح، عانينا قبلها  في عام حكم الإخوان بمرور أيام عصيبة، عندما نتذكرها نقول: "ازاي عدت؟.. شَعُرنا أن مصر تسرق وكل حاجة حلوة بتضيع، وبالتالي كانت سعادتنا بالغة بإعادة الأمور لنصابها ونشكر ربنا على الوضع الآن".