محرر الأقباط متحدون
أجرت بوابة الأهرام الإلكترونية حوارًا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد، وتطرق الحوار إلى موضوعات مثل ذكريات يوم ٦ من أكتوبر لعام ١٩٧٣، قداسة البابا والجيش، وجهود التنمية في الجمهورية الجديدة والمحبة بين المصريين.
 
وجاء السؤال الثاني من الحوار وإجابة قداسته عنه كما يلي:
بوابة الأهرام:
كيف ترى قداستك دور القوات المسلحة في ٢٠١١ وما بعدها؟
قداسة البابا:
دور قواتنا المسلحة في ٢٠١١، لا يقل بطولة عن أكتوبر، لا ننسى أن "الجيش حتة مننا وده سبب فخرنا"، والفخر بالعسكرية المصرية في محله وله تاريخه وجذوره وتقاليده؛ فالشعب في أي وقت يحتاج لمن يسنده أو يدعمه ويقويه ويحميه، وهو يجد الجيش جاهزا، في كل المواقف وهذا على مر التاريخ، في الحروب والمعارك أو في مواقف الثورات ورأيناه سند الشعب في ٢٠١١، وفي ٢٠١٣، ثم في مواقف التنمية، فالقوات المسلحة لها دور فعال وكل قائد وجندي ومقاتل وضابط تقف أمامه وتشعر بعظمة وافتخار كبير وحضورهم سبب أمان في الوطن.
 
ولازم نعرف أن "مصر في إيد ربنا "، هو اللي بيقودها مهما تعرضت لمحن ومتاعب، لكن عينه عليها يحرسها ويحميها وينقذها، رأينا المجلس العسكري عقب ٢٠١١ كيف قام بدور لحماية الوطن عقب تنحى الرئيس مبارك، وفي مارس ٢٠١٢ قام المشير طنطاوي والقوات المسلحة والشرطة العسكرية بالإشراف علي جنازة قداسة البابا شنودة، رغم الضوضاء والفوضى الموجودة وقتها، وتم نقل جثمان البابا شنودة حتى محل دفنه في دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، وخرجت المراسم بصورة مشرفة وسط حضور غير مسبوق في ظروف صعبة، وأتوقف دوما أمام يوم ٣ يوليو، أتذكر جهدهم  بكل فخر.