رفض اللواء عادل عفيفي رئيس حزب الأصالة إنشاء جهاز للمراقبة على أعمال رئيس الجمهورية والحكومة، وأوضح عفيفي أن تلك الفكرة "عبثية"، مؤكدا أن "الرقابة على أعمال رئيس الجمهورية تأتي من البرلمان المنتخب، فله وظيفة رقابية وتشريعية".

وأضاف عفيفي، لـ"الوطن"، "من لديه أي اعتراض أو شكوى يقدمها لرئيس الجمهورية، فحرية التعبير متاحة، وبتلك الفكرة ندخل في صراع مجتمعي، فالأحزاب الـ25 التي تشكل ائتلافا باسم المؤتمر برئاسة عمرو موسى لمواجهة الرئيس والإخوان شيء مرفوض، فليس لهم الحق في مواجهة الرئيس، وتلك القوى لا تواجه الرئيس بل تواجه التيار الإسلامي وتفعيل الشريعة الإسلامية".

وتابع قوله "نحن لم ننتخب إلها جديدا أو فرعونا، وقرارات الرئيس ليست بلطجة، فهناك اختلاف بين حرية التعبير وقلة الأدب"، حسب قوله، رافضا تقسيم المجتمع إلى "قوى إسلامية وغير إسلامية".

وبحسب عفيفي، فإن "تطاول البعض على الإسلام والشرعية وتصريحاتهم بأن الإسلام سيعود بنا إلى عصر الجمال والتخلف هو مرتد على الإسلام، وحتى لو كان مسلما فهم زنادقة يروجون لكفرهم".

جدير بالذكر أن 21 حزبا وقوة سياسية اجتمعت لإنشاء فكرة المراقبة على رئيس الجمهورية برئاسة أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي ورئيس جمعية الشبان المسلمين بحضور كمال الهلباوي.