رفعت يونان عزيز
من الشعب المصري الأصيل شعب المنيا و مراكز وقري وعزب ونجوع واللواء المحافظ / أسامه القاضي  و القيادات والع ملين بكل المؤسسات الحكومية والأهلية -قضاء –شرطة "   نتقدم بأسمى وارق التهاني القلبية الخالصة  بانتصارات أكتوبر 1973 والانتصارات التي تحققت وتتحقق علي ا أرض الواقع من مشروعات عملاقة    للسيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي   القائد الأعلى  للقوات المسلحة  والفريق أول  / محمد زكي  القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع  والفريق / أسامه عسكر  وجميع القيادات والضباط والصف والجنود بجميع الأسلحة والأفرع  بقواتنا المسلحة الباسلة أنتم الشعب والشعب أنتم  وولائكم للشعب  حفظكم الله وثبت خطاكم دائماً علي سلم الانتصارات وتحقيق التقدم والرخاء والرقي لمصر ولنا جميعاً .  

 ما بين أكتوبر 1973 وأكتوبر 2022 أحداث متعددة فيها انتصارات أذهلت العالم وقدمت له من هي مصر  المباركة من الله السلام والأمان  الحصن الحصين و القوة المحطمة لكل شهوات ومطامع الأعداء وكل من يفكر في تفرقة شعبها أو زعزعته وإزعاجه بالخوف أو الرعب والتهديد . من أين يستمد  شعبها الأصيل كل هذا بالإيمان بالله الواحد العلي القدير علي كل شئ , الإرادة والعزيمة وعدم الاستسلام لأي هزيمة من أعداء الغدر ولا يهدأ إلا بتحقيق الانتصار , وأي رياح وزوابع ومحن عنده مخازن من قوة التحمل والصبر ويتشدد ويتعاون كخلية نحل واحدة ليجتاز الصعاب منحه الله بالحكمة  وتكون الصلاة والطلبة هي مفتاح فتح بوابات الخير وحل المشاكل .

   دائماً وعلي طول الدوام  نتذكر ونذكر أبنائنا وأحفادنا عن أهم انتصار حدث في 6 أكتوبر 1973 علي المحتل لأرضنا " إسرائيل " كانت لنا الإرادة العزيمة والقوة لتحويل ما أخفقنا فيه عام 1967 كهزيمة إلي أقوي وأعظم انتصار أذهل العالم  وأنهينا أسطورة جيش إسرائيل الذي كانت تتغني بها وتقول لا تهزم . حطمنا " خط بارليف " الساتر الترابي التي صورته أنه حصنها الحصين وأنه لا ينهار ولا يهتز بفضل عبقرية مهندسنا الراحل اللواء /باقي  ذكي يوسف   ونسور القوات الجوية الطيارين أصحاب الضربة الأولي التي هزت وأربكت كل إسرائيل تحت قيادة الفريق محمد حسني مبارك، قائد القوات الجوية في حرب أكتوبر ومن الطيارين وهم كثر  اللواء طيار أحمد المنصوري .  أول جندي رفع علم مصر علي أول نقطة تم تحريرها بعد انهيار خط بارليف  / محمد عباسي  وغيرهم من الأبطال والشهداء بكل الأسلحة ..

 , أما أكتوبر 2022 أمنياتنا الجيش والشرطة والقطاعات المختلفة عام وخاص رجال أعمال وتنفيذيين وكل من له رؤية أن يتكاتفوا معاً بتخطيط علمي مدروس جيد وإرادة وعزيمة وصلابة  من تحقيق الانتهاء من مبادرة حياه كريمة الشاملة  بجميع قري وعزب ونجوع مصر

(2 )  بداية للعمل علي أرض الواقع في تنفيذ المشروعات العملاقة بكل أوجه الحياة المعاشة

(3 ) التركيز في تكوين خطة شاملة ذات حلول جذرية وسريعة  لمواجهة الكوارث طبيعية أو غير طبيعية

(4 ) الاهتمام بفاعلية أكثر مما نحن عليه الآن بالفقراء ومحدودي الدخل وأصحاب المعاشات الضئيلة " حكومة – وغيرها "

(5 ) فعلوا كل مجلس قروي بكل مركز كأنه مدينة لتوفير الخدمات الإدارية الهامة ( سجل مدني – فروع بنوك مختلفة – بناء مدارس فنية وتعليم أساسي  – مستشفيات ذات تخصصات مختلفة – منافذ كبري للبيع بسعر الجملة  للتجار ونصف الجملة للجمهور لمنع مغالاة التجار – وجود مزارع حيوانية ودواجن للحد من المغالاة من خلال الزراعة والطب البيطري والمحليات وتكون تحت أشراف الرئاسة – توسع في دور عمل بيوت الثقافة والآثار والسياحة والبيئة للتوعية وتحقيق مكاسب في الحفاظ علي القيم والمبادئ والأخلاق المصرية الأصيلة وعلاج ما مرض أو أصيب بحالة تراخي  منها فمصر شباب دائماً وعفية وقوية وحاجتها لكل أبنائها فتحيا مصر ويكون هذا انتصار يذهل العالم كما كان حتي هذا العام .