رفعت يونان عزيز
منذ بداية الألفية الثالثة نجد القوي الشيطانية دول أو جماعات وغيرهم من الأعداء المتحالفين مع الشيطان من خوفهم  وشعورهم بالضعف والزوال ونهاية مرعبة في نار لانطفأ ودود لا يموت  أشهروا أسلحتهم التدميرية ودفعوا  بهبوب هوائهم الملوث ورياحهم العاصفة وسيول شرهم نحو الدول المستقرة والدول النامية فأثارت عليهم قلاقل الربيع العربي وحروب بدول وخلل أنظمة ثم الحرب الروسية الأوكرانية , وحالة عدم التوافق وعدم وجود نظام ودستور قوي بليبيا وهكذا نجد السودان لم تستقر وإسرائيل التي مازالت عنتريتها ضد فلسطين ولا تريد الاعتراف الملزم علي أرض الواقع بان فلسطين  دولة مستقلة وعاصمتها القدس . وحالة لبنان التي تدهورت ومازالت تبحث عن لم شملها واستقرارها وسورية التي تعد مشتته واليمن والحوثيين وما يدور بينهم دون التفاهم لأن الأنا تسيطر , كذلك  مظاهرات  غالبية الشعب الإيراني  ضد النظام الذي يفرض القوة والجبروت دون مراعاة للحريات وحقوق الإنسان حسبما نفهمه من المحللين والمراسلين ببعض البرامج والقنوات الإخبارية بوسائل الإعلام  .

كما يوجد بعض المشاكل وعدم رضا بعض شعوب دول بالغرب منها أمريكا كل هذا جراء القوي التي تريد تقول أنا ثم أنا ولا غير أنا فهذه القوي التي فتحت وتفتح بوابات الحريات المهلكة للشعوب بالدول الأخرى ونأخذ منها

(1 ) مساندة طرف بكل قوتها علي الطرف الآخر في حرب روسيا وأوكرانيا وهي قادرة علي الحل الدائم والسريع لإنهاء الأزمة وهذا يدفع لفهمنا تريد السيطرة علي أوكرانيا وتتزعم هي ولا يتها دون حرب وإنهاك نفسها في ذلك لأنها تكون مدينة لها بالمال والسلاح والمساندة وغيرها وتساندها في ذلك حليفتها إسرائيل .

(2 ) السودان وليبيا تتركهم في هذا الحال وحين يتفقون علي الخروج من أزماتهم تدفع بشروط لها لكي تتواجد بالمنطقة وتستفيد من ثرواتها ومقدراتها وحين يكون رفض تلك الدول تدفع بتغذية الخلافات والجماعات الإرهابية وغيرهم لتظل الخلافات وعدم الاستقرار وهكذا الحال بلبنان وأما بإيران فإن كان النظام يتخذ القوة والقمع للشعب وفرض أشياء صعبة لا تتناسب مع التقدم والحريات وحقوق وكرامة الإنسان الذي خلقه الله ومنحه إياها فأين كانت منذ العقود السابقة والنظام سائر لكن من أجل تحجيم السلاح النووي لإيران فهي تستغل ما يحدث لصالحها وإن كنا نتمني حدوث الإنسانية التي تعطي كرامة وحياة أفضل للشعب الإيراني . فمن خلال تلك الأحداث  الجارية وحالة الاقتصاد العالمي المتردي الذي فجر الغلاء وعدم الاكتفاء من الغذاء ومشاكل علي المياه نجد هذه القوي المتغطرسة مازالت تريد بقاء الوضع علي ما هو علية حتي تضعف شعوب تلك الدول وتتمكن هي من الهيمنة عليها وتضعها تحت سيطرتها حتي ولو ظلت باقية علي جماعة الإخوان ووجود الخلافة المزعومة لأنها تكون هي الخليفة علي العالم كصق بينها وبين الشيطان لامتلاك العالم الأرضي الفاني . لذا نقول لهم الشعوب التي تؤمن بقدرة وقوة الله والمحبة الدافعة للسلام والاستقرار والبناء والأعمار والخير لكل البشر سوف تطلق الأبواق مناديه بذلك ولا تريد ما تفعله تلك الأنظمة والمعاونين لهم  .

فمن مصر المباركة من الله مصر الأمان والسلام المحبة والعطاء الحضارة والعلوم النسيج الوطني المتماسك  أبواق وأجراس من قلوب لحمية تحس وتشعر من الأخوة الإنسانية المحركة لنا  لا للأسلحة الفتاكة القاتلة  والنووي للدمار الشامل لا للحروب لا للتفرقة والفتن والتعصب لا  للانا والمكر والخداع  لا للقوة الغاشمة علي الغير لا للحريات وحقوق الإنسان المبطنة بخلفيات مصالح أحادية . نعم ونعم حاجتنا الآن وسلاحنا هو  للتسابق بالتفكير الجيد لنبتكر ونخترع ما  يعيد للإنسانية الحقوق والكرامة  نعم  للتعاون والمشاركة الفاعلة الناجز الخالية من المفسدين والفساد ومراكز القوي ولا والقوة الغاشمة علي الغير , نعم للسياسة البناءة, الزراعة والصناعة ومساندة المحتاج نعم لكل ما خير لكل الشعوب , والأهم العودة والتوبة للخالق الواحد الذي فدي البشرية ومنحها فرصة لأرث الحياة الأبدية  .