بقلم - شريف منصور
نداء لوزيرة التضامن الاجتماعي .. هل تعرفي ان الآلاف من الاطفال المفروض انهم مسلمون ولدوا بالفطرة مسلمين وهم الان في رعايه شوارع مصر .
الملاجئ في مصر فاضية و الحمد الله حيكونوا في الشارع في رعاية شرعيه .
واما ان لم تحسبهم الدولة انهم مسلمين ولذلك تركتهم في الشوارع . اذن انهم باعتراف الدوله انهم غير مسلمين وبالتالي انني اعلن حملة جمع اطفال الشوارع و توزيعهم علي العائلات القبطية . علي الاقل سيجدوا قلوب رحيمة و رعايه و يصبحوا مواطنين اقباط صالحين .
لا اعرف ما تفعلوه فهناك الاف الاطفال في الشوارع بلا ماؤي وبلا ادني رعايه يعيشون اقل ما يمكن أن يقال ومع هذا لم تكشف وتشمر الدولة عن ذراعيها و تقوم بادخالهم دور رعايه . انما لان الاسلام في خطر بسبب الطفل شنودة وجد في كنيسه احتضنته ام واب من الكنيسه اصبح الموضًوع واسلاماه ؟
ونداءات للسيد الرئيس الذى سمع للجميع مثل البائعات و سائقات التاكسي وراغبين الحجً وقام بلقائهم كرئيس لكل المصريين أن تسمع لصراخ الطفل شنودة وتعيده لحضن والديه.
اه يا وطني الذي تتغذي الاديان علي جسدك و تقتل روحك الوطنية و رقي اخلاقك انت اصبحت فقير لإن الفكر و الضمير فقراء .. قوم يا مصري مصر بتناديك...لاجل حبى وعشقى لوطنى مصر أطلقوا قانون الإنسانية قبل اى شىء آخر