كتب - محرر الاقباط متحدون 

 
وقالت ميخائيل خلال مقابلة مع جريدة المصري اليوم :"كنت بطلعه رحلات واي مكان يحب يروحه.
 
وواصلت وهي تبكي بشدة :" شنودة نور عنيا حين كنت ابكي لسرعان ما يأتي ويمسح دموعي ويقول لي : لا تحزني يا امي انا احبك ولن ارتكب اي خطأ يسبب لك الحزن.
 
مضيفة :" كذلك اوصى والده وقال له :" لا تسبب لوالدتي الحزن انها تحبك، واختصني :" متزعليش بابا دا بيحبك.
 
لافتة :" قال ذلك قبل ان يغادر المنزل بيومين، وتابعت :"  قالنا كدة ومكانش عارف انه هيمشي ويروح دار رعاية.
 
وشغلت قضية الطفل شنودة، الراي العام في مصر واغضبت الملايين، حيث  تم ايداعه في ملجأ وابعاده عن الاسرة المسيحية التي ربته،  وكان وجد الطفل رضيعا بحمام كنيسة منذ ٤ سنوات، ما عكس ان امه قد تكون هي من تركته وطالما اختارت الكنيسة لترعاه فذلك يعني انها مسيحية، واحتضنت الطفل اسرة مسيحية لا تنجب وربته منذ كان رضيعا، الا ان الشرطة اخذته وارسلته لدار ايتام وتم تغيير اسمه الى يوسف واعتباره مسلم بالفطرة.