بقلم - شريف منصور
حتي لا يفهمني احد خطأ انا لست ضد العلاقات الصحية و الجيدة بين دول الجوار . انما مؤخرا بعد عده حكومات تعاقبت لدي جيراننا ، جه علي بالي مثالين . تعددت الحكومات و الانحطاط واحد و المثال الثاني تطبيع وانا سيدك بمعني حسنه وانا سيدك .
دوله الغرور الاسرائيلية و ادواتها وسياستها الغير امينه مثل الرائحة الكريهه يغطونها بمزيل الروائح . و النتيجة لا العفونه تروح ولا اشكال العفن تختفي . تعرف فلان اه … عاشرته لا … يبقي متعرفوش. علي قدر من اني متفتح جدا و لا ادين احد بسهوله الا انني اغلق الباب تماما عندما اكتشف كذب و خسة من اتعامل معهم . ومع هذا لا احكم علي كل القطيع بسبب ثور او بهيمة واحده .
الحقد و الغيرة من قبل الجيران ضد مصر لا يصدقه عقل. مهما اغتنوا ومهما كان لديهم كل شيء الا انهم يشعرون بالدونيه تماما . مصر ملجئ كل انسان يحتاج لوطن في الشرق الاوسط. يبقي الواحد من دول هيموت يوصل لارضها يحتمي فيها ، وبعد ما يحصل يتهكم علي شعبها وكلامه و طريقه حياته .
تلاقي واحد يقولك اهلا يا بيه ازيك يا حاج الا اخبار الفول ايه اهه وغيرة من النئوره . يبقي جاي حافي مش لاقي ياكل ويوصل علي مصر يغتني علي قفا شعبها . و الامثلة كثير وحدث بلا حرج . مصر من حمت موسي وشعب اليهود و مصر من حمت يوسف بن يعقوب،. بدون شك وحتما غمامة التطرف و العنصرية ستنتهي ليس بيد بشر انما بيد من جعلك يا مصر مهد الحضارة و التحضر وروحك و هويتك ستظل تعمل في كل من ولد احتمي بها و فيها .