أعرب الإعلامي محمود سعد، عن حزنه الشديد لرحيل الفنان هشام سليم، الذي رحل عن عالمنا أمس الخميس، مشيدا بأخلاقه الحميدة داخل الوسط، مؤكدًا أنه سلطان للممثلين.

وشارك محمود سعد، مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي بموقع انستجرام، جاء فيه: يعز عليا فراقه، ويعز عليا إن أنا أنعاه، كل الناس عندها محبة واحترام وتقدير لهشام.

محمود سعد: هشام سليم من أول الناس اللي اتعرفت عليهم
وعن بداية علاقته معه قال محمود سعد: بدأت علاقتي معه منذ فترة طويلة، وكان من أول الناس اللي اتعرفت عليهم، كنت بقدم برنامج لاكتشاف المواهب والتنبؤ لهم بمستقبل وكان من ضمنهم، هشام سليم، خالد النبوي، وسماح أنور، وغيرهم.
 
 وواصل محمود سعد: كنت سعيد جدا إني هقابل هشام سليم ابن صالح سليم، كنت بحب والده جدا على الرغم إني ماقابلتوش لأنه رياضي، ولكنه كان شخصية يُشهد لها باحترامها.
 
واستكمل: لما قابلت هشام زاد حبي ليه جدا، وبعد اللقاء كان فيه تواصل مستمر بينّا، ولما حصل قصة ابنه التحول الجنسي، كلمته وأعجبت جدا برد فعله إزاي ادالوا ثقة كبيرة كده في نفسه.
 
وعن تفاصيل المكالمة قال محمود سعد: قولتله أنا معاك وبحييك على موقفك ولو محتاج أي مساعدة كلمني، قالي يا محمود أنا بخير وابني بخير والظروف كويسة الحمد الله.
 
وأردف محمود سعد، بأن هشام سليم كان لا يتصارع من أجل العمل، ولا يتدخل في مشاكل مع أصدقائه داخل الوسط الفني، سواء كانت على فلوس أو غيرها.
 
وأضاف: دايما كان رايق في شغله يطلق عليه سلطان الممثلين، ودائما يقدم أعمال مختلفة، وكلنا بنتمنى يكون عندنا ابن وصاحب وأخ مثله في احترامه.
 
محمود سعد: الحالة كانت متأخرة ورفض الزيارة
 
وعن الأيام الأخيرة في حياة هشام سليم، قال محمود سعد: كلمت يسرا لأنها مرات أخوه وصديقته، سألتها هل مسموح إني أزوره هل هيقبل ده لأن هناك بعض الفنانين لا يفضلون الزيارة فترة مرضهم، قالتلي لا تعبان أوي وصعب أنك تقابله، قولتلها سمعت أنه في السخنة قالتلي لا هو في بيته، والحالة متأخرة جدا.
 
وواصل: طلبته مرة ولكنه مردش للأسف كنت حابب أسمع صوته، هو كان عارف ولكن والدته متعرفش حالته.
 
وأضاف أن شياكته وعزة نفسه حصرته في تقديم أعمال قليلة داخل الوسط الفني.
 
واختتم محمود سعد حديثه قائلا: يشهد الله  أن عمري ما سمعته بيقول كلمة على زميل ليه أو عنده علاقات مع آخرين، كان إنسان من اللي هما تحب يكون موجود في الحياة كان نفسي يفضل عايش عجوز وسطنا يقدم لينا أعمال، بطلب من كل الجماهير إنها تدعيلوه لأنه يستحق ذلك، بتمنى ليه حياة جديدة وسعيدة، وعايز أقوله متشكرين لأنه أعطانا مثل حلو للفنان في العالم العربي.