كتبت/شيماء منير
بدأ اليوم التاسع للإضراب الأطباء بوقفات إحتجاجية ببعض المستشفيات على مستوى الجمهورية فى مقدمتها مستشفى احمد ماهر والساحل ومنشيه البكرى إحتجاجا على تجاهل مطالب الأطباء فى رفع ميزانية الصحه إلى 15%واقرار كادر للاطباء وقانون رادع للاعتداءات على المستشفيات .
الأطباء المضربون خلال وقفاتهم الإحتجاجيه رددوا هتافات "يامرسى فينيك فينيك ميزانية الصحه بينا وبينك "،وطالبت الهتافات بإقاله وزير الصحه وبعض مسئولين بالوزراة حيث رددوا "محمد حامد ..باطل "،فى إشارة لوزير الصحه، "عبد الحميد اباظة ..باطل "،فى اشاره لمساعد وزير الصحه والشهير بالذراع الأيمن للدكتور حاتم الجبلى وزير الصحه بالنظام البائد ،.
ومن ناحية آخرى حاول بعض الأطباء المنتمين لحزب الحرية والعداله كسر الإضراب فى بعض المستشفيات بل وصلت للاعتداء على اعضاء اللجنه العليا للإضراب وهو ماحدث بمستشفى دكنرس بمحافظة الدقهليه حيث اعتدى الدكتور عاطف الضيفاتى والمعروف لإنتمائه للإخوان على اعضاء لجنه الإضراب بالمستشفى،وهو ما اكده الدكتور حسام تمام احد اعضاء اللجنه والمعتدى عليه قائلا "ان الطبيب حاول إقناع الأطباء لكسر الإضراب بحجه إعطاء الحكومه فرصه للعمل ولكنه فشل ففوجئنا باعتداء على اعضاء لجنه الإضراب بالضرب والسب وتكسير اجهزة اللاب توب والتى نستخدمها فى حصر نتائج الإضراب "،مشيرا إلى إنهم حرووا محضر ضد الطبيب الإخوانى .
كما أكد عضو اللجنة العامة لإضراب الأطباء، أن مرحلة مواجهة الإضراب، بدأت تأخذ شكلا جديدا، بعد فشل الوزارة في إجهاضه، استقراره في المستشفيات المضربة.
وقال بيان لللجنه اليوم، إنه أصبح من الواضح أنه لا توجد طريقة لمواجهة الإضراب أو القضاء عليه ، لذلك يحاولون "تفكيك آلياته" من خلال ادعاء أن المستشفيات التعليمية خارج الإضراب، مرة أن مستشفيات التأمين لا تدخل ضمن الإضراب ، ومرة الوحدات الصحية لا تدخل الإضراب ، و مرة إن الأطفال تحت 5 سنوات خارج الإضراب، مؤكدة أن الأطباء يوقعون الكشف على الأطفال تحت و فوق 5 سنوات في الاستقبال.
وأكد البيان أن تلك المناورات هدفها زعزعة الإضراب مناشدة الأطباء عدم الالتفات لكل محاولات لإضعاف الإضراب، مشيرة إلي أن هناك بداية لحملة تعسف إداري بعدد كبير من المضربين، مطالبة من يتعرض لأي تعسف إبلاغ اللجنة القانونية المشكلة للدفاع عن الأطباء المضربين، موضحة انه سيتم تجميع بلاغات التعسف للرد على مسئولي الوزارة اللذين يدعوا أنه لا أحد يتعرض للأطباء المضربين.
وعن آليات التصعيد قالت اللجنة أنها تعكف علي مقترح تقديم الاستقالات الجماعية المسببة، على أن تقدم بحد أدنى كبير يبدأ من 15الي 20 ألف استقالة و بصيغة قانونية لقبولها أو رفضها ككتلة واحدة، مؤكدة في الوقت ذاته أن أهم آليات التصعيد هي الصمود، لأنه اقوي اسلحتهم.