نادر شكرى
تنظر محكمة جنايات سوهاج غدا الثلاثاء 13 سبتمبر 2022 أولى جلسات محاكمة المتهم عبدالله حسني البدري، بتهمة قتل كيرلس نجح مجلي، مع سبق الإصرار والترصد بقرية عرب المهدي مركز أخميم بسوهاج .
وكان قد صدر في يونيو الماضي، قرار المحامي العام لنيابات سوهاج بإحالة المتهم عبدالله حسني رسلان، إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليه كيرلس نجح مجلي، بقرية عرب المهدي مركز أخميم بسوهاج.
و قال المستشار سامح نظير الموكل بالدفاع عن الضحية، إن جنايات سوهاج سوف تنظر غدا اولى الجلسات في القضية رقم 8257 لسنة 22 جنايات سوهاج 1312لسنه 22 كلي جنوب سوهاج، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، مشيرًا إلى أن القضية تسير في الإطار الصحيح بعد إثبات شهادة الشهود وتحريات الشرطة التي أثبتت ترصد المتهم بالمجني عليه لقتله وتخطيطه لجريمته بشكل كامل، وأيضًا تقرير الطب الشرعي الذي أثبت تطابق دم الضحية بالدماء على ملابس المتهم.
وأضاف “نظير”، أن أسرة المتهم قدمت أوراق تدعي مرضه النفسي، ولكن النيابة لم تأخذ بهذه الإدعاءات، حيث أن المتهم ارتكب جريمته بكامل قواه العقلية وبشهادة الشهود وأثبتت تحريات الأمن الوطني صحة الواقعة وأن الوفاة جاءت نتيجة ضربات متعددة برأس الضحية، كما أثبت التقرير عنف إجرامي في إصابات اليد بقطع الأوتار.
كما أثبت تقرير الطب الشرعي، مطابقة عينة الدم على ملابس المتهم بدم الضحية، الذي فوجىء بالمتهم يعترضه بالطريق وانهال عليه بالضرب باستخدام “ساطور” دون رحمة، وأن محاولة طرح رواية المختل عقليًا، أصبح أمر غير مقبول في دولة القانون وسقطت في عدة جرائم سابقة ولم تنجح هذه الادعاءات كما كان يحدث بالماضي.
يُذكر أن المتهم له سوابق كثيرة مع الأقباط، فقد اعتدلى قبل ثلاثة أعوام على شقيق الضحية وابن عمه مينا الذي كان مع كيرلس أثناء قيام الجاني بقتله باستخدام الساطور، وسبق وصدر حكم ضده ولكن تم التصالح بينه وبين الأقباط بعد أخذ تعهدات بعدم التعرض.
كما سبق قيامه بالتحرش بقبطية، وغيره من الأمور التي مارسها ضد أقباط القرية، حتى سفره إلى ليبيا وظل ثلاثة سنوات وأثناء عودته، و تم حبسه لأكثر من 45 يومًا حول بعض الأمور المتعلقة بسفره إلى ليبيا، وتم ترحيله لقسم شرطة أخميم حتى تم الإفراج عنه ليخرج وبعدها بيومين ارتكب جريمته، باعتراضه طريق الضحية كيرلس مجلى وانهال عليه بالساطور، والحق به إصابات خطيرة ولم تنجح محاولات انقاذه.