كتب - محرر الاقباط متحدون 

خيم الحزن على السيدة امال، والدة شنودة '>الطفل شنودة بالتبني، وشغلت قضية الطفل شنودة، الراي العام في مصر واغضبت الملايبن، حيث  تم ايداعه في ملجأ وابعاده عن الاسرة المسيحية التي ربته،  وكان وجد الطفل رضيعا بحمام كنيسة منذ ٤ سنوات، ما عكس ان امه قد تكون هي من تركته وطالما اختارت الكنيسة لترعاه فذلك يعني انها مسيحية، واحتضنت الطفل اسرة مسيحية لا تنجب وربته منذ كان رضيعا، الا ان الشرطة اخذته وارسلته لدار ايتام وتم تغيير اسمه الى يوسف واعتباره مسلم بالفطرة.
 
واوضحت السيدة امال في تصريحات اوردها موقع (روسيا اليوم) :" عثرت على شنودة رضيعا  منذ أربعة أعوام داخل دورة مياه كنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة النور.
 
مضيفة :" اخدت الرضيع وتوجهت به الى  الأب كاهن الكنيسة، وكلفني بتولي تربيته كونه يعلم انني لا انجب.
 
ولفتت السيدة امال :" حين تسلمت الطفل قلت الله هو من ارسل لي هذه الهدية، وانا لا اريد شيئا على الارض غيره.
 
مضيفة :" انا وزوجي قمنا بتربيته وغمرتنا السعادة والفرح وعرفنا الراحة التي لم نعرفها من قبل بفضل هذا الطفل، نعم الله من ارسله لنا من السماء .