بقلم المستشار نجيب جبراييل
لاننكر ويؤيدني كل منصف وعارف للحقيقة ان الشباب القبطي لاكثر من اربعة عقود او اكثر من تطرف بغيض من معظم الاندية الرياضية في مصر وخاصة الاندية ذات الطابع الشعبي فرفضت براعم وشباب قبطي في منتهي الكفاءة والمهارة بسبب هويتهم الدينية وما اقوله ليس غريبا عنا جميعا مسلمين ومسيحيين فطرد الطفل مينا وغيره ليس بالامر او الزمان البعيد من قبل مسئول في نادي كبير وغير ذلك الكثير مثل تذكرني هذه الواقعة بما حدث في رمضان الماضي في كشري التحرير
ولم اخجل عندما كان لنا لقاء منذ عدة ا اشهر مع الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في مبني وزارة الرياضة وعندما طلبت الكلمة وهذا مسجل قلت له نتمني ان نري لاعبيين اقباط في الاندية المصرية لماذ لا تاخد الاندية بمبدا الكفاءة وليس علي الهوية الدينيه
وربما كان زمانا له مايبرره في ظل مقولة الرييس الراحل انور السادات انا رييس مسلم لدولة مسلمة
اما ونحن في ظل قيادة سياسية نراها تجسد المواطنة في اسمي معانيها لا يصح جريمة الاقصاء الديني في ظل رييس عظيم يريد ان يري المسجد. بجوار الكنيسه ويوكد دوما علئ حرية الاعتقاد
ان ما فعلة نيافة الانبا روفاييل اسقف وسط القاهرة هو اقتحام سواد التطرف والعمل مع الدوله للقضاء علي التطرف الديني في ميادين الرياضة التي هي اللعب النظيف وليس التنمر الديني
ومع ذلك فان نادي عيون مصر كما علمت سوف يكون لكل المصريين ولا يقتصر علي ابناء ديانة بعينها
يجب علينا ان ندعم هذه الخطوة التي توكد اننا جميعا ابناء وطن واحد وان ميدان الرياضة لابد ان يكون مجال للجميع علي معيار المهارة والكفاءة
ياليت ننظر الي تجربة نجم مصر والعرب محمد صلاح النجم العالمي كيف انه وصل الي هذا المستوي العالمي بمهارته ولم ينظر الاوربيين الي ديانته كما فعل مادي كبير في مصر مع الشاب الصغير مينا القبطي المصري
هذه مشاركة وطنيه من الكنيسة مثل اي نشاط تخدم به الكنيسة الوطن والمجتمع