ماجدة سيدهم
القضية ياسادة إجتماعية إنسانية قولا واحدا ولا جدال في ذلك ،فكونك موظف تتعمد تحولها لقضية طائفية وبتعتمد على تأييد عقليات وقانون بيدعم مرجعيتك الطائفية والذهنية والنفسية فدا قمة العنترية والتشوه النفسي والنكاية في الأقباط مش أكثر ..بمعني انتو عاوزين تربوا الولد اللي لاقتوه جوه كنيستكوا تربية نضيفة وسليمة ....ليه يعني واشمعنى ... طب والله لنحرق قلبكوا وهاناخدوه بالقوه وحجتنا جاهزة وهانطلعه مسلم بالفطرة كمان ، ونحطه ادام عينيكوا في دار أيتام انشالله يولع فيها .ماهو مافيش حد أحسن من حد ..
حاجة كدا زي لايرحم ولايسيب رحمة ربنا تنزل .. وكله لازم يدوق المر ، ماهي المساواة في القهر عدل ..
هو لما تكتب بغش أن الطفل اتوجد في الشارع علشان تلاقي مبرر فوري لانتزاعه من بيته وحطه في دار لتدمير الأيتام ، وتجبر اهله يمضوا على كدا .هو دا مش تزوير واستنطاع ونية دفينة عفنة للطائفية حتى لو ضد الرحمة..
هاتقولي إيه الدليل أنهم لاقوه في كنيسة .؟ وانت دليلك ايه أنهم لاقوه في الشارع .دا اختراع من دماغك وقت كتابة المحضر .. على الأقل هم ببساطتهم الواضحة جدا مش هايكدبوا ، ولا الكاهن اللي لاقاه هايكدب ، لسبب لأن الأقباط مايقدروش على فعل خطير زي دا إلا إذا كان الطفل فعلا اتوضع في الكنيسة .. لأن دا هايحطهم في مسألة شريرة مع موظفين مسلمين بالفطرة كارهين نفسهم وبيعاندوا غيرهم بالفطرة برضه ..
الكاهن مات .. سواء عارف الأم أو مش عارف لكنه مات .. والأم ربما ماتت او انتحرت أو هربت وتزوجت وربما سمعت عن القضية وربما لأ.. الأمر انتهى لكنا دلوقت أدام أمر واقع ..
شنودة مسيحي حيثما وجدوه
الام والأب الحقيقين أي كان محيط مكانهم من الكنيسة لكن الأكيد انهم ضحية مجتمع معدم تماما والأحداث اللي من النوع دا بتحصل كتير في الطبقات المنهارة اجتماعيا ..
هاتقولي يعني لو كان الطفل دا اخدته أسرة مسلمة وربته كنتوا هاتعملوا إيه ؟
هاقولك مش هانطلع أنطاع ونزور في محاضر ونخطف الولد بعد ٤سنين ولا حتى سنة من حضن أسرة طيبة ربته أحسن تربية وحنت واعتنت بيه وانقذته من الشارع ونقول بغباء أصله مجهول النسب يبقى مسيحي بالفطرة ..وكمان نغتصبه من حضن امه اللي اتحرق قلبها عليه ونرميه أدام عينها في دار ايتام ..
الانسان مابيتو لد على فطرة دينية لكنه في أي مجتمع بيتولد إنسان .. وإن كان هناك خطأ ما غير مقصود حدث من قبل فلا يجب ان يعالج الأ بخطأ اكبر منه
طيب البنات التعيسات اللي بتتعرض للاغتصاب كل يوم حتى من جوه البيت ، أبوها ،اخوها، عمها وتحمل منه ..وبيتحرم عليها الإجهاض لأنها والعياذ بالله بتقتل نفس خلقها ربنا ( لكن المجرم فلة .) ولأنكم غلاظ القلب ماتعرفوش مرارة نفس أم لطفل بيتولد نتيجة اغتصاب .يعني قهر فوق القهر.. دا الموت والانتحار ارحم لها ..وبالتالي اغلبهم بيرموا الرضعان في الشارع أو أدام جامع مثلا ..وسبحان الله ، ربنا يسمح بنفس تتولد من اغتصاب ولما المسكينة تتخلص من الرضيع وترميه ممنوع حد يتبناه .. لكن نكمل عليه ونحطه في أي دار علشان تكون جريمة تحطيم طفل جريمة كاملة ومشرعنه كمان
عندك قضيتين ..قضية دار رعاية الأيتام سيية السمعة ..الدور لازم يعاد النظر في هيكلتها الإدارية والمالية والتربوية والنفسية و...و.. فمش أي واحدة مش متعلمة وعاوزة شغل تروح تعمل في ملجأ وتطلع عقدها على الأولاد ..
ارتقوا واهتموا بفريق العاملين بدور الأيتام في المحروسة .طلعوا أولاد أسوياء نفسيا بادارة سليمة نفسيا .. كمان الدور دي ضروري تكون مرحلة مؤقته لحين تبني أسر لهؤلاء الصغار..
قضية التنبني .. افتحوا ملف التبني ادرسوا المشكلة كويس بأحساس إنساني شوية ودا بيخدم المجتمع جدا .. لأنه ملف رحمة لكل الأطراف ..خاصة وانه لا تحريم للتنبني لدي الأقباط .. في الأخير
القانون اللي ماينصف إنسان في وطنه لازم يتغير ..
المعتقد اللي مايرحم الإنسان لازم يتراجع ..
ف بلاش تشرعنوا الجحود.. القضية إنسانية مجتمعية في المقام الأول والأخير ..
انقذوا كل شنودة باحتواء أسر أمينة وعطوفة ومحبة لهم